نشرت الدوريات الطبية والمواقع العالمية خلال الأيام الماضية أكثر من دراسة هامة ومجموعة بارزة من الأبحاث والدراسات الطبية من مختلف بلدان العالم، وكشفت عن نتائج علمية جديدة تخص صحة الإنسان، وفيما يلي نرصد أبرز الدراسات التي أثارت الجدل مؤخرًا.
أبرز دراسات الأسبوع
التهاب اللثة ورائحة الفم الكريهة تصيبك بهذا المرض الخطير
وجدت دراسة حديثة الصلة بين التهاب اللثة وخطر الإصابة بالخرف، التهاب التهاب اللثة هو مرض مزمن يحدث بسبب تراكم البكتيريا في اللثة والأسنان، تشمل بعض الأعراض الشائعة لالتهاب اللثة انحسار اللثة ورائحة الفم الكريهة والتورم وفقدان الأسنان ونزيف اللثة والمضغ المؤلم.
وفقًا لدراسة نُشرت في PubMed Central بعنوان "تأثير علاج اللثة على مرض الزهايمر قبل السريري، نتائج نهج محاكاة التجربة" ، فقد وجد أن أمراض اللثة يمكن أن تسبب زيادة في خطر الإصابة بالخرف لدى الأفراد، أُجريت الدراسة في جامعة غرايف سفالد وكانت جزءًا من SHIP (دراسة الصحة في بوميرانيا / الحياة والصحة في بوميرانيا الغربية) ، وهي دراسة طويلة الأمد حول تأثير أمراض الأسنان على الصحة العامة للناس. منذ عام 1997.
أظهر علاج التهاب اللثة الذي أجراه طبيب أسنان متخصص في أمراض اللثة تأثيرًا إيجابيًا على فقدان مادة الدماغ ، والتي يمكن تصنيفها على أنها متوسطة إلى شديدة.
قال البروفيسور توماس كوتشير ، مدير عيادة الحفاظ على الأسنان وطب اللثة وطب الأسنان وطب أسنان الأطفال وطب الأسنان الوقائي والمؤلف المشارك للدراسة ، "هذه النتائج ملحوظة في أن مرضى التهاب دواعم السن كانوا أقل من 60 عامًا في ذلك الوقت من فحص التصوير بالرنين المغناطيسي ووقت المراقبة بين علاج الأسنان وفحص التصوير بالرنين المغناطيسي كان متوسط 7.3 سنوات للمرضى".
حقيقة ارتفاع ضغط الدم بعد تلقي لقاح كورونا
أكدت الدراسات العلمية، أن هناك بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث؛ بمجرد حقن لقاح كورونا في الجسم، والتي يعد من أبرزها “الحمى والضعف والشعور بالضيق والألم في موقع الحقن”، وهي بعض الأعراض الشائعة.
ووفقًا لسلسلة من التقارير، عانى العديد من الأشخاص من ارتفاع ضغط الدم؛ بعد دقائق من التطعيم، وتشير دراسات الحالة التي تم طرحها، إلى الادعاءات المتعلقة بارتفاع مستويات ضغط الدم بعد التطعيم ضد فيروس كورونا.
ففي حين أن ارتفاع ضغط الدم ليس من الآثار الجانبية التي تصنفها السلطات الطبية، فإن الاتجاه المقلق للنوبات خاصة بالنسبة لأولئك المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والمضاعفات أمر مثير للقلق.
ووفقا لموقع “timesofindia”، فإن نسبة صغيرة من الأشخاص، الذين تلقوا الجرعات اللازمة من لقاحات mRNA ، أصيبوا بارتفاع شديد في ضغط الدم بعد دقائق من التطعيم، من بين الحالات المبلغ عنها، كان معظم المرضى فوق سن السبعين وذكور، تم تشخيص 8 من كل 9 مرضى من قبل بارتفاع ضغط الدم.
كما تم تقديم العديد من دراسات التطعيم التي تشير إلى أن الأشخاص يسجلون مستويات ضغط دم عالية للغاية بعد تلقيحهم إما بـ Covishield أو Covaxin ، وهما اللتان المتوفرين في الهند.
علاقة أمراض الكلى بمشاكل القلب
كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثون في جامعة كيوشو، انه ترتبط الإصابة بـ أمراض الكلى بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مما لا يجعله من الأمراض التي تؤثر على ووظائف الكلى فقط.
ووجد الباحثون المشرفون على الدراسة، مسارا جزيئيا أساسيا يمكن أن يفسر كيف يتسبب بـ أمراض الكلى المزمن في فشل القلب، ما قد يساعد في تطوير الأدوية العلاجية للحد من هذه المضاعفات القلبية.
وأوضح الباحثون، أن السبب الرئيسي في إصابة أمراض الكلى في مشاكل بالقلب، انه تسبب في خلل بنوع من خلايا الدم البيضاء تسمى الخلية الوحيدة، وفقا لما جاء في موقع ميديكال إكسبريس الطبي.
وتابع الباحثون، أن الإصابة بـ أمراض الكلى ينتج عنه خلل وظيفي في الساعة البيولوجية، الأمر الذي يتسبب في زيادة مستويات فيتامين A وبروتينية الملزم، وهو عرض شائع لمرض الكلى المزمن، والذي يتسبب في تعطيل مسار الساعة البيولوجية لدينا.
وأوضح الباحثون، ان الساعة البيولوجية هي واحدة من أكثر الوظائف البيولوجية التي لا غنى عنها في الكائنات الحية، والذي يتحكم في أنماط نومنا. ومع ذلك، تلعب الساعة البيولوجية دورا أكبر بكثير، حيث تؤثر على ضغط الدم ومعدل الأيض وحتى مستويات الهرمونات. وفي الواقع، ما يقارب 10% من جيناتنا تتأثر بشكل مباشر بالساعة البيولوجية.
وقال لشيغهيرو أوهدو الأستاذ بكلية العلوم الصيدلانية بجامعة كيوشو، وفريقه للتحقيق في أسباب التهاب القلب والتليف الناجم عن أمراض الكلى المزمنة؛ حيث أنهم وجدوا الفئران ذات جين الساعة المتحور، أحد المنظمين الرئيسيين للساعة البيولوجية، قد قللت من أعراض مشاكل القلب المتعلقة بـ أمراض الكلى المزمنة، على الرغم من ارتفاع ضغط الدم.
وأفاد أوهدو، أن السبب الكامن وراء هذا التأثير الوقائي، أن تشوهات في الجينات التي تربط الساعة البيولوجية قد تسبب في مشاكل للقلب والتي كانت متعلقة بـ أمراض الكلى المزمنة.
وأوضح ناويا ماتسوناغا وهو مؤلف آخر مشارك في الدراسة، إلى اكتشاف أن بروتينا يسمى مستقبلات اقتران البروتين G 68 أو GPR68، والذي يتم إنتاجه في الخلايا الأحادية يلعب دورا رئيسيا، ومن المعروف أن GPR68 يزيد من إنتاج البروتينات التي تسبب الالتهاب، والأهم من ذلك، أنه ينظمه الساعة البيولوجية .
أهمية الحصول على لقاحات فيروس كورونا
كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا عن لقاح فيروس كورونا من قبل باحثون في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، أنه يمكن أن يقلل تناول جرعتين من لقاحات فايزر وموديرنا والمرخصة من قبل إدارة الغذاء والدواء خطر الإصابة بالفيروس بنسبة 91%
وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، أن تناول جرعة واحدة من لقاحات فايزر او موديرنا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا بنسبة 81 في المائة، في حين أن الجرعة الثانية تصل لنسبة وقاية 91%، وتضمنت هذه التقديرات الالتهابات العرضية وغير المصحوبة بأعراض.
وقالت روشيل بي والينسكي ، مديرة مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، إن لقاحات فيروس كورونا Covid-19 هي أداة حاسمة في التغلب على هذا الوباء، وفقا لما نشر في موقع greatandhra .
وأفادت والينسكي، إلى أن الأدلة المتراكمة على أن لقاحات فيروس كورونا فعالة، وأنها تمنع معظم الإصابات، وبالرغم من أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل يمكن أن يعانوا من أعراض، إلا أنه تقل احتمالية نقلهم للفيروس من الآخرين. هذه الفوائد هي سبب مهم آخر للحصول على التطعيم.
وأظهرت نتائج الدراسة أيضًا، أن لقاح فيروس كورونا يفيد الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا على الرغم من اكتشاف أجسامهم مناعة جزئية من الفيروس.
وأفادت نتائج الدراسة، أنه أمضى الأشخاص الذين تم تطعيمهم كليًا أو جزئيًا والذين طوروا فيروس كورونا Covid-19 في المتوسط ستة أيام أقل في إجمالي أيام المرض وأيام أقل في الفراش.
وتابع الباحثون، أن من تلقوا لقاح فيروس كورونا يكون لديهم أيضًا خطر أقل بنسبة 60 في المائة من الإصابة بأعراض، مثل الحمى أو القشعريرة ، مقارنة بأولئك الذين لم يتم تلقيحها.
واوضح الباحثون، ان الأشخاص الذين تم تطعيمهم كليًا أو جزئيًا ثم أصيبوا بعدوى فيروس كورونا Covid-19 كان لديهم فيروس أقل قابلية للاكتشاف بنسبة 40٪ في أنوفهم (أي حمولة فيروسية أقل)، واستغرق مدة مرضه بالفيروس ستة أيام أقل، مقارنة بأولئك الذين لم يتم تلقيحها، بالإضافة إلى أنهم أقل عرضة لنشر الفيروس للآخرين.
وأضاف الباحثون، إلى ان الأشخاص الذين تم تطعيمهم جزئيًا أو كليًا كانوا اقل عرضة لإكتشاف إصابتهم بعدوى فيروس كورونا عبر الإختبار بنسبة 66 في المائة.
وأكد مركز السيطرة على الأمراض، أن هذه المؤشرات ليست مقياسًا مباشرًا لقدرة الشخص على نشر فيروس كورونا، إلا أنه ارتبطت بانخفاض انتشار الفيروسات الأخرى، مثل الحماق والإنفلونزا.
عارض جديد لمتلقي لقاح فيروس كورونا
كشفت دراسة جديدة أجريت عن لقاح فيروس كورونا مؤخرا من قبل باحثون في جامعة "يلي" الأمريكية، أنه هناك عرض جديد ظهر لمن حصلوا على اللقاح ويسمى بذراع كوفيد.
وتابع الباحثون، إن لقاح فيروس كورونا أصاب من تلقوه بعارض جديد يعرف بأسم "ذراع كوفيد"، وذلك بخلاف الآثار الجانبية الشائعة لقاح كورونا المتمثلة في الصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم والإجهاد وألم العضلات، ووفقا لموقع "Medicinenet" الطبي.
وأوضح الباحثون، أنه يشير ذراع كوفيد إلى ظهور طفح جلدي واحمرار بعد الحصول على لقاح فيروس كورونا بعدة أيام، وفي بعض الأحيان يشعر الشخص بألم عند لمس منطقة الحقن أو الرغبة في الحكة الشديدة.
وتابع الباحثون، أنه ظهر ذراع كوفيد وبالتحديد عند الأشخاص الذين حصلوا على لقاح موديرنا المضاد لفيروس كورونا، مما يجعلها مشكلة نادرة بعض الشيء، إلا أنها تستمر فترة قصيرة في جميع الحالات.
وأضاف الباحثون، إلى أنه في حال التعرض لهذه المشكلة بعد الجرعة الأولى من الحصول على لقاح فيروس كورونا، فإن ذلك لا يعني تجنب أخذ الجرعة الثانية.
ولا يعلم الباحثون السبب وراء الإصابة بذراع كوفيد بعد تلقي لقاح مودرنا ضد فيروس كورونا، فلم يتعرض الحاصلون على لقاح فايزر لهذه المشكلة.
ويعد ذراع كوفيد مجرد مشكلة مزعجة تحتاج إلى العلاج، إلا أنها ليست خطيرة على الإطلاق، حيث تعتبر بمثابة تفاعل أو استجابة من الجسم للقاح فيروس كورونا.
وأكد الباحثون، أن ذراع كوفيد يمكن علاجه باستخدام بعض الكريمات الستيرويدية ومضادات الهيستامين الفموية والكمادات الباردة على موضع الحقن، وعادة ما يهدأ الاحمرار والتورم بعد مرور 3 أو 5 أيام من تلقي العلاج بشكل منتظم.
مخاطر اتباع نظام غذائي نباتي على الأطفال
توصلت دراسة جديدة اجريت مؤخرا من قبل باحثون في معهد جريت أورموند ستريت، إلى أن اتباع نظام غذائي نباتي عصري للاطفال يجعلهم نموهم اقل ويعانون من ضعف العظام.
ووجد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس إلى عشر سنوات والذين يتناولون نظام غذائي نباتي أقصر في الطول بمعدل ثلاثة سنتيمترات من أولئك الذين يتناولون اللحوم.
وأفاد الباحثون أيضا، إلى أنه الاطفال الذين يتبعون نظام غذائي نباتي كانت عظامهم أصغر حجمًا وأقل قوة ، مما يعرض الأطفال لخطر الإصابة بالكسور أو هشاشة العظام في وقت لاحق من الحياة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأشار الباحثون، إلى إن الآباء يجب أن يكونوا على دراية بمخاطر اتباع نظام غذائي نباتي عند اتباع أطفالهم لها؛ حيث إن الأطفال النباتيين يجب أن يحصلوا على مكملات فيتامين ب 12 وفيتامين د لتقليل العواقب الصحية المحتملة على المدى الطويل.
وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور جوناثان ويلز من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أنه يحرم الأطفال الذين اتباع نظام غذائي نباتي من جميع المنتجات الحيوانية، بما في ذلك منتجات الألبان والبيض وحتى العسل.
ونظرت نتائج الدراسة الجديدة في 187 من الأطفال الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 10 سنوات في بولندا من بين هؤلاء ، كان 63 طفلًا نباتيًا ، و 52 نباتيًا و 72 من آكلات اللحوم.
وأوضح الباحثون، أنه كان متوسط طول الأطفال الذين يتبعون حمية نباتية أقصر بثلاثة سنتيمترات. لديهم أيضًا نسبة أقل من 4 إلى 6 في المائة من المعادن في العظام وكانوا أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين ب 12 بأكثر من ثلاث مرات.
وأضافت البروفيسورة ماري فيوترل، إلى أنهم وجدوا أن الأطفال النباتيين لديهم كتلة عظام أقل حتى بعد حساب حجم أجسامهم وعظامهم الأصغر. هذا يعني أنهم قد يدخلون مرحلة المراهقة مع وجود ضعف في العظام، وهي مرحلة تكون فيها الاحتياجات الغذائية الخاصة بالعظام أعلى.
وأكدت فيوترل، أنه إذا كان هذا النقص الناتج عن نظام غذائي نباتي يستمر حتى فترة المراهقة ، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر حدوث نتائج عكسية سلبية في وقت لاحق من الحياة.
ومع ذلك ، على الجانب الإيجابي ، كان لدى الأطفال النباتيين مستويات أقل بنسبة 25 في المائة من الكوليسترول الضار LDL وانخفاض مستويات الدهون في الجسم.
وقال المؤلف المشارك الدكتور ماغورزاتا ديزموند، أنهم وجدوا أن الأطفال النباتيين يتناولون كميات أكبر من العناصر الغذائية الخضراء، والذي يرتبط بدوره بانخفاض نسبة الدهون في الجسم وتحسين مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
من ناحية أخرى أوضح ديزموند ، أن تناول الأطفال المنخفض من البروتين والكالسيوم والفيتامينات B12 و D قد يفسر تركيزهم الأقل ملاءمة من معادن العظام وفيتامين المصل.
أدوية فعالة لعلاج فيروس كورونا
كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا عن أحدث علاجات فيروس كورونا من قبل باحثون من المعهد الوطني للامراض المعدية باليابان وجامعة أكسفورد البريطانية وجامعة إنديانا الأميركية، ان هناك دوائين يوفران فعالية مثبطة لفيروس كورونا المستجد.
وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، ان الدوائين هما "سيفارانثين" الذي يُستخدم لعلاج الالتهاب، و"نلفينافير"، المعتمد لعلاج عدوى فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) يمكنهم التصدي لعلاج فيروس كورونا ، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية .
وأوضح الباحثون، أنه يمنع "سيفارانثين" دخول عدوى فيروس كورونا إلى الخلايا عن طريق منع الفيروس من الارتباط بالبروتين الموجود على غشاء الخلية، الذي يستخدمه كبوابة، وفي المقابل، عمل "نلفينافير" على منع الفيروس من التكاثر داخل الخلية عن طريق تثبيط البروتين الذي يعتمد عليه الفيروس للتكاثر.
وأشار الباحثون، إلى أن هذين الدواءين لهما آليات مميزة مضادة لعدوى فيروس كورونا، لذا فإن استخدامهما معاً يمكن أن يكون فعالاً بشكل خاص للمرضى، مع نماذج حسابية تتنبأ بأن العلاج المشترك بـ"السيفارانثين – نلفينافير" يمكن أن يسرّع في ازالة فيروس كورونا من رئتي المريض بأقل من 4 إلى 9 أيام.
وأفاد الباحثون، ان هذا العلاج الثنائي ليس جاهزاً للتداول في أنظمة الرعاية الصحية حتى الآن، لكن النتائج التي تم التوصل عليها تبرر أهمية الحاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول الإمكانات السريرية للعلاج بـ"السيفارانثين – نلفينافير"، وفقط بعد ذلك يمكننا أن نقول على وجه اليقين إنه مفيد.
وأضاف الباحثون، إلى أن تطوير علاج "سيفارانثين – نلفينافير" قد يوفر للأطباء ومرضى فيروس كورونا خياراً جديداً هم في أمسّ الحاجة إليه.
النباتيون أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا
أظهرت دراسة جديدة أن النباتيين أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا بنسبة 73٪ مقارنة بغيرهم ممن يتناولون اللحوم.
وذكرت صحيفة (التلجراف) البريطانية- في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم "الثلاثاء"، أن الدراسة وجدت أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات وعالية البروتين مرتبطة على ما يبدو بزيادة احتمال الإصابة بأعراض متوسطة إلى شديدة بمقدار 8ر3 مرة.
وشملت الدراسة- التي نُشرت في المجلة الطبية البريطانية المعنية بالتغذية والوقاية والصحة (بي إم جيه نيوتريشن)- بيانات 2884 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في ست دول بما في ذلك المملكة المتحدة، أصيب منهم 568 شخصا بفيروس كورونا فيما لم يصب 2316.
وأفادت الصحيفة البريطانية بأنه من بين أولئك الذين أصيبوا، قال 138 شخصًا إنهم عانوا من أعراض معتدلة إلى شديدة فيما أبلغ 430 آخرون بأنهم أصيبوا بأعراض خفيفة أو خفيفة للغاية.
وطُلب من المشاركين في الدراسة التفكير في النظام الغذائي الذي اتبعوه في العام السابق لكوفيد والاختيار من بين 11 نظاما.
ومن بين 568 مشاركًا أبلغوا عن إصابتهم سابقًا بفيروس كورونا، قال 41 إنهم اتبعوا نظامًا غذائيًا نباتيًا وقال 46 إنهم اتبعوا نظامًا غذائيًا نباتيًا أو شبه نباتي.
ونقلت (التلجراف) عن القائمين على الدراسة بقيادة فريق في الولايات المتحدة، قولهم: "في ستة بلدان، ارتبطت النظم الغذائية القائمة على النباتات أو النظم الغذائية شبه النباتية بانخفاض احتمالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 بالأعراض المعتدلة إلى الشديدة، وأضافوا أنه يمكن النظر في هذه الأنماط الغذائية للحماية من أعراض كوفيد الشديدة.
أقصى عمر يعيشه الإنسان
فى دراسة جديدة من نوعها كشف باحثون عن أقصى عمر يمكن أن يعيشه الإنسان؛ حيث أجرى الدراسة مجموعة من الخبراء في علم الأحياء والفيزياء الحيوية وقاموا بتغذية أحد أنظمة الذكاء الاصطناعي بكميات هائلة من الحمض النووي والبيانات الطبية لمئات الآلاف من المتطوعين في بريطانيا والولايات المتحدة من أجل اكتشاف أقصى عمر يعيشه الإنسان، ونشرت الدراسة فى دورية Nature Communications.
وكشفت الدراسة أن أقصى عمر يمكن أن يعيشه البشر هو 150 عاماً ولن يستطيع أحد العيش أكثر منوطوّر العلماء تطبيقاً ذكياً يدخل من خلاله المستخدم بيانات معينة فيه ما يمكنه من الحصول على نتائج تقديرية لمعدل الشيخوخة البيولوجية وأقصى عمر للإنسان بشكل دقيق.
ووجد العلماء أن هناك عاملين رئيسيين مسؤولين عن عمر الإنسان، يغطي كلاهما عوامل نمط الحياة وكيفية استجابة جسم الإنسان، و العامل الأول هو العمر البيولوجي المرتبط بالإجهاد وأسلوب الحياة والمرض، أما الثاني فهو المرونة ما يعكس مدى سرعة استعادة العامل الأول إلى طبيعته.
وتمكن فريق العلماء من التوصل إلى أن أطول مدة من المحتمل أن يعيشها أي إنسان هي 150 عاماً، أي ضعف متوسط العمر الافتراضي الحالي في عدد من بلدان العالم الأول البالغ 81 عاماً.
ويعتمد الاكتشاف على عينات دم مأخوذة من دراستين مختلفتين للحمض النووي الطولي، وحللت بواسطة شركة مختصة في التكنولوجيا الحيوية، مقرها سنغافورة، ومركز للسرطان في بوفالو بنيويورك.
ويعتقد فريق العلماء أن الخلايا التى تعرضت للشيخوخة تحمل مفتاحاً يمكن وصفه بإكسير الشباب لأن بالرغم من شيخوختها إلا أنها حية لكنها لا تعمل، كما تم ربط هذه الخلايا بالكثير من المشكلات الصحية والأمراض بداية من التهاب المفاصل إلى الزهايمر.
أهمية تناول الأسماك الزيتية مرة أسبوعيا
أوصت دراسة علمية حديثة بتناول الأسماك الزيتية مرة أسبوعيا، لما تحتويه من فوائد صحية للجسم، وأوضحت الدراسة وفقا لموقع أكسبريس البريطاني، الأسماك الزيتية:
الأنشوجة
الرنجة
سمك السالمون
السردين
سمك أبو سيف
سمك السلمون
قام باحثون من قسم الطب الباطني في جامعة أصفهان للعلوم الطبية، بالتحقيق في آثار أوميغا 3 على ضغط الدم، تناولت مجموعة واحدة 3 جرام من أوميغا 3 يوميًا لمدة ثمانية أسابيع بينما تناولت المجموعة الأخرى دواءً وهميًا.
بحلول نهاية التجربة التي استمرت شهرين كان لدى مجموعة أوميغا 3 ضغط دم انقباضي أقل بنسبة تصل إلى 22.2 ملم زئبقي.
وشهدت مجموعة الدواء الوهمي زيادة في ضغط الدم الانقباضي بمقدار 0.5 ملم زئبقي، وانخفض أيضًا ضغط الدم الانبساطي لمجموعة أوميغا 3 بنحو 11.95 ملم زئبقي.
من ناحية أخرى شهدت مجموعة الدواء الوهمي انخفاضًا في ضغط الدم الانبساطي بمقدار 1.1 ملم زئبقي، ويقترح بعض العلماء أن زيوت السمك تؤدي إلى استرخاء الأوعية الدموية وبالتالي فهي تخفض ضغط الدم.
وأفاد التقرير أن زيوت السمك تتفاعل مع قنوات البوتاسيوم ، مما يؤدي إلى انفتاحها، واضاف أن "أكثر من ثلث الأشخاص الموصوفين للأدوية لا يزالون يعانون من ارتفاع ضغط الدم" ، حسب مؤسسة BHF.
أهمية تناول كوب من الحليب يوميا
وجدت دراسة نُشرت مؤخرًا أن شرب كوب واحد من الحليب يوميًا يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب.
شملت الدراسة حوالي مليوني مشارك من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ووجد الباحثون أن المستجيبين الذين شربوا كوبًا واحدًا على الأقل من الحليب يوميًا كان لديهم خطر أقل بنسبة 14 في المائة للإصابة بأمراض القلب.
ووفقا لموقع “novosti”، بالإضافة إلى ذلك ، لن يؤدي الاستهلاك المنتظم للحليب إلى زيادة الكوليسترول، وارتفاع الكوليسترول في الدم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يشربون الحليب بانتظام يعانون من انخفاض الكوليسترول في الدم.
أضرار غير متوقعة لـ التهاب اللثة
كشفت دراسة حديثة أن التهاب اللثة يتسبب فى زيادة خطر الإصابة بالخرف ويضر الصحة العقلية ما يحتم سرعة علاجه.
ووفقا لما جاء فى موقع “ timesnownews” ترتبط صحة الفم بصحة الجسم العامة وإهمالها يمكن أن يؤدي إلى جسم غير صحي ومن بينها وجود علاقة بين التهاب اللثة وخطر الإصابة بالخرف.
التهاب اللثة مرض مزمن يحدث بسبب تراكم البكتيريا في اللثة والأسنان، وتشمل بعض أعراض التهاب اللثة الشائعة انحسار اللثة ورائحة الفم الكريهة والتورم وفقدان الأسنان ونزيف اللثة والمضغ المؤلم.
ووفقًا لدراسة نُشرت في وقع " PubMed Central " بعنوان "تأثير علاج اللثة على مرض الزهايمر قبل السريري – نتائج نهج محاكاة التجربة" وجد أن أمراض اللثة يمكن أن تسبب زيادة في خطر الإصابة بالخرف لدى الأفراد.
وأُجريت الدراسة في جامعة غرايفسفالد وكانت جزءًا من SHIP (دراسة الصحة في بوميرانيا / الحياة والصحة في بوميرانيا الغربية) ، وهي دراسة طويلة الأمد حول تأثير أمراض الأسنان على الصحة العامة للناس منذ عام 1997.
وقال الدكتور كريستيان شوان من عيادة الأسنان الاصطناعية وطب أسنان الشيخوخة وعلوم المواد الطبية والمؤلف المشارك للدراسة ، "لأول مرة ، العلاقة بين علاج أمراض اللثة وظهور مرض الزهايمر في شبه- سيتم تحليل نموذج تجريبي لـ 177 مريضًا تم علاجهم عن طريق اللثة في دراسة Greifswald GANI-MED (نهج جرايفسفالد للطب الفردي) و 409 مشاركين غير معالجين من دراسة SHIP ".
وأظهر علاج التهاب اللثة الذي أجراه طبيب أسنان متخصص في أمراض اللثة تأثيرًا إيجابيًا على فقدان مادة الدماغ ، والتي يمكن تصنيفها على أنها متوسطة إلى شديدة.
وقال البروفيسور توماس كوتشير، مدير عيادة الحفاظ على الأسنان وطب اللثة وطب أسنان الأطفال وطب الأسنان الوقائي والمؤلف المشارك للدراسة ، "هذه النتائج ملحوظة في أن مرضى التهاب اللثة كانوا أقل من 60 عامًا في ذلك الوقت من فحص التصوير بالرنين المغناطيسي ووقت المراقبة بين علاج الأسنان وفحص التصوير بالرنين المغناطيسي كان متوسط 7.3 سنوات للمرضى ، "
وأضاف: "نهجنا واضح في الوقاية والعلاج في الوقت المناسب من أمراض اللثة ، التي يمكن أن تسببها عدد كبير من الجراثيم ، من أجل منع مثل هذه الأضرار اللاحقة المحتملة بشكل مسبق".
علاج جديد لمرضى سرطان الثدي
كشفت دراسة جديدة اجريت مؤخرا عن سرطان الثدي من قبل باحثون في معهد لندن لأبحاث السرطان، أنهم تمكنوا من تحقيق طفرة في علاج مرض سرطان الثدي، باستخدام عقار أطلقوا عليه "أولاباريب"، بعد العلاج الكيميائي.
وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، بأن العلاج يساعد المرأة المصابة بـ سرطان الثدي وبعد الانتهاء من العلاج الكيميائي، في تقليص خطر عودة سرطان الثدي الوراثي أو انتشاره على نطاق واسع.
واوضح الباحثون، إن النساء اللاتي تناولن العلاج خلال الفترة التجريبية للعلاج انخفض نسبة خطر عودة مرض سرطان الثدي لديهن بنسبة 42 بالمئة، وكما انخفضت نسبة خطر انتشاره بواقع 43 بالمئة، بحسب ما نشر موقع "آي تي في" البريطاني.
وأظهرت نتائج الدراسة، أنه بعد متابعة استمرت عامين ونصف العام، كانت 85 بالمئة من المريضات خاليات من مرض سرطان الثدي، وكانت هذه المجموعة قد تلقت علاج "أولاباريب"انخفضت نسبة عودة الأورام السرطانية في الثدي بنسبة 77 بالمئة، وذلك مقارنة بمجموعة أخرى تلقت علاجا وهميا .
واكد الباحثون، ان العلاج الجديد يمثل بشكل عام انخفاض إجمالي يصل إلى 42 بالمئة من خطر عودة سرطان الثدي القاتل، وكانت 87 بالمئة من المريضات التي يتلقين علاج "أولاباريب" على قيد الحياة وتعافين من المرض الخبيث الذي ينتشر في الجسم، مقارنة بنسبة 80 بالمئة للنساء اللاتي تلقين علاجا وهميا.
واشار الباحثون، ان العلاج الجديد "أولاباريب" هو عبارة عن مثبط إنزيمات تعمل على إصلاح الخلايا السرطانية، وأثبت العلاج نفسه في حالات السرطان المتقدمة؛ حيث إن العلاج أثبتت نجاحه في التجارب السريرية الأولى.
واوضح الباحثون، ان علاج "أولاباريب" يستغل ثغرة الضعف الوراثي في الخلايا السرطانية، لكي يقوم بمحاربتها ومنعها من الانبعاث من جديد، وبالتالي منع عودة سرطان الثدي من الهجوم مرة اخرى.
وقال البروفيسور أندرو توت أستاذ علم الأورام المشاركة، إن العلماء تمكنوا من الوصول إلى خيار علاجي يساعد النساء في محاربة سرطان الثدي في المرحلة المبكرة، خاصة اللاتي ورثن طفرات في جيناتهن من نوع BRCA1 وBRCA2.
أهمية الفاكهة في الوقاية من مرض السكري
كشفت دراسة جديدة من قبل باحثون أستراليون عن مرض السكري من جامعة إديث كوان في بيرث، أن الأشخاص الذين يتناولون الفاكهة مرتين يوميًا يقللون من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 36٪ ، مقارنة بمن يتناولونها مرة واحدة فقط أم لا.
وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن المشاركين الذين تناولوا الفاكهة خلال السنوات الخمس كانوا أقل عرضة للإصابة بـ مرض السكري، لكنهم لم يجدوا مثل هذه العلاقة في أولئك الذين كانوا يستهلكون عصائر الفاكهة، وفقًا لما نشر في موقع روسيا اليوم.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور نيكولاس بوندونو من جامعة إديث كوان، انهم وجدوا أن الأشخاص الذين تناولوا الفاكهة مرتين يوميًا لديهم خطر أقل بنسبة 36٪ للإصابة بـ مرض السكري على مدى 5 سنوات.
وتابع بوندونو، ان الأمر كان مختلف تماما مع الأشخاص الذبين يتناولن الفاكهة مرة واحدة يوميا او اقل، او الذين كانوا يستهلكون عصائر الفاكهة، فقد كانوا اكثر عرضة للإصابة بـ مرض السكري من النوع 2.
ولاحظ الباحثون، أن الأشخاص الذين يتناولون الفاكهة ، وليس العصائر ، لديهم حساسية أقل للأنسولين ومخاطر أقل للإصابة بـ مرض السكري، يبدو أن هذا مرتبط بأن العصائر تحتوي على نسبة أعلى من السكر وأقل في الألياف الغذائية.
واوضح الباحثون، ان هناك علاقة مباشرة بين تناول الفاكهة ومؤشرات حساسية الأنسولين، وهذا يعني أن الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الفاكهة يفرزون كمية أقل من الأنسولين لخفض مستوى السكر في الدم.
أهمية الشاي الأخضر لعلاج كورونا
كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا عن فيروس كورونا من قبل باحثين في كلية الطب بجامعة سوانسي بالمملكة المتحدة، إنه يمكن استخدام مكونات الشاي الأخضر في ظهور عقار قادر على مواجهة فيروس كورونا كوفيد -19.
وقال الدكتور سوريش موهانكومار المشرف على الدراسة مع زملائه في الهند، "لقد قمنا بفحص المركبات الطبيعية في الشاي الأخضر التي نعرف بالفعل أنها نشطة ويمكنها التصدي لعدوى فيروس كورونا باستخدام برنامج كمبيوتر مدعوم بالذكاء الاصطناعي.
وأفاد موهانكومار، بأن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن أحد المركبات الموجودة في الشاي الأخضر يمكنه أن يقاوم فيروس كورونا التاجي Covid-19.، وفقا لما eurekalert.
وأكد الأستاذ المساعد الدكتور موهانكومار، أن البحث لا يزال في أيامه الأولى وبعيدًا عن أي نوع من التطبيقات السريرية؛ حيث إن الشاي الأخضر يعتبر أقدم صيدلية في الطبيعة وكنزًا للعقاقير الجديدة المحتملة، ويمكن لمركباته أن تساعد في مكافحة جائحة فيروس كورونا Covid-19.
وأوضح الباحثون المشرفون على الدراسة، أن مركب Gallocatechin الموجود في الشاي الأخضر أظهر فاعلية كبيرة في علاج فيروس كورونا، إضافة إلى أنه آمن سريريا، يمكن أن يكون متاحًا بسهولة، ويمكن الوصول إليه وبأسعار معقولة.
وأكد رئيس الصيدلة البروفيسور أندرو موريس، أن هذه الدراسة تظهر أن المنتجات الطبيعية تظل مصدرًا مهمًا لمركبات الرصاص في مكافحة الأمراض المعدية.
لوما نيوز محرك بحث اخبارى و تخلي لوما نيوز مسئوليتها الكاملة عن محتوي الخبر دراسات الأسبوع.. هكذا تؤثر أمراض الكلى على القلب.. وضرورة الحصول على لقاح فيروس كورونا لهذا السبب .. واحذر النظام النباتي للأطفال او الصور وانما تقع المسئولية علي الناشر الاصلي للخبر و المصدر صدى البلد كما يتحمل الناشر الاصلى حقوق النشر و وحقوق الملكية الفكرية للخبر .تم نقل هذا الخبر اوتوماتيكيا وفي حالة امتلاكك للخبر وتريد حذفة او تكذيبة يرجي الرجوع الي المصدر الاصلي للخبر اولا ثم مراسلتنا لحذف الخبر
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر الان ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر الان ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.