كتب: شيرين عصملي

توالت حوادث الوزراء الإسرائيليين وعائلاتهم في يومين متتاليين، ويتسائل الجميع عن الأسباب، هل في بفعل فاعل أم لعنة الدم الفلسطيني تحاصرهم في الحياة.

فإن أول تلك الحوادث كانت من نصيب إيتمار بن جفير، الذي انقلبت سيارته في حادث سير عند منطقة الرملة في تل أبيب أثناء مغادرته منطقة عملية الطعن التي وقعت الجمعة الماضية، والثانية كانت وقوع حادث سير آخر أُصيب فيه والدا وزير التعليم الإسرائيلي حاييم بيتون في حي راموت بالقدس في وقت متأخر السبت، والأخيرة اليوم كانت لعضو مجلس الحرب في دولة الاحتلال بيني غانتس، لحادث كبيرة أدى إلى لكسر في قدمه.

وعلى عكس حالة بن جفير، تعرض والدا الوزير لإصابات قوية في الحادث الذي وقع في حي راموت بمدينة القدس، حيث أظهرت الصور تضرر المركبة بشكل بالغ من الأمام.

ونفت الشرطة، الأنباء التي تفيد بأن الوزير كان داخل سيارته أثناء الحادث، قائلة إن والداه فقط هم من كانوا داخل السيارة، مشيرة إلى إصابة والده بجروح خطيرة ووالداته بجروح متوسطة.

بن غفير

وبحسب بيانات التي صدرت، عقب إفادات السائق الذي تم استجوابه من قبل الشرطة، فقد أمر الوزير اليميني بن غفثر، سائقه بزيادة السرعة وتخطي إشارة المرور التي كانت باللون الأحمر لتحذير السيارات بالتوقف عن السير، لكن الوزير أمر سائقه بتخطيها مما أدى لاصطدام المركبة بسيارة أخرى وإصابته هو وابنته والسائق.

وأدت تجاوزات بن جفير لإشارة حركة مرور إلى إصابة 5 أشخاص ونقلهم إلى المستشفى بينهم حارسه الشخصي وسائقه وسائق السيارة الأخرى وابنته، التي لم تكن ترتدي حزام الأمان كما والدها.

وفي الوقت الذي تم تأكيد تعافي بن جفير بشكل تام، لكن سائق السيارة الأخرى يعاني آلامًا حادة في سائر جسده، حيث أفاد الشاب البالغ من العمر 23 عامًا، لموقع “واينت” العبري أن الحادث لم يكن خطأه مشيرًا إلى حرصه في الحفاظ على قواعد المرور والتي لم يحصل على أي مخالفة لتجاوزها حتى الآن.

نقل غانتس إلى المستشفى إثر تعرضه لحادث

أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين 29 أبريل 2024، تعرض عضو مجلس الحرب في دولة الاحتلال بيني غانتس، لحادث كبيرة أدى إلى لكسر في قدمه.

وقالت المصادر، إن غانتس أصيب بكسر في قدمه أثناء جولة له في مستوطنة “ياد مردخاي” في غلاف غزة، وأضافت أنه جرى نقله إلى المستشفى لإجراء الفحوصات وتلقي العلاج.