الارشيف / مصر اليوم / البشاير

ميرهان خلعت جوزها في المحكمة عشان بوكيه ورد

على الرغم من أنه أوهمها بالحب لمدة 5 سنوات، وكان لا يفوت فرصة ليتودد للزواج منها، إلا أنها اكتشفت الصدمة الكبرى بعد مرور 3 سنوات على زواجها، وأن الأحلام الوردية التي وعدها بها، ما هي إلا حيلة ليستولي على ميراثها ويستريح بقية حياته، حسب حديث «ميرهان. ، لتعيش واقعًا مؤلمًا، بعد أن اعتقدت أن الحياة عوضتها عن ما عانته في طفولتها، ليكشف بوكيه ورد حقيقة ما تعيشه، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة.

سنوات طويلة عاشتها الفتاة العشرينية وهي تحاول أن لا تعيد قدر والدتها، التي تزوجت من رجل تركها في منتصف الطريق وتزوج من أخرى، لتقول «مريهان» إن قصتها بدأت بعد التخرج في الجامعة وتوسطت لها والدتها للحصول على عمل يتناسب مع شهادتها، وقابلت زوجها وحاول جاهدًا الاقتراب منها وأصبحوا أصدقاء، ولم يحاول استغلالها في أي مرة رغم أنها من مستوى اجتماعي أعلى منه، ولم تلاحظ نيته حتي تزوجا وأنجبا طفلة في عمر العامين الآن.

وبنبرة تملأها ملامح الحزن، أكملت حديثها بأنه كان بارعًا في التمثيل، حتي أنه بعد فترة من ارتباطهما وبعد أن تعرف على عائلتها، «بعد عني وقالي إن الفارق الاجتماعي بيني وبينه كبير ووقتها صدقته، وطلبت منه ميفكرش في الموضوع ده تاني لأني عمري ما هبص للفرق ده»، وبدلًا من أن يحافظ عليها ويغير فكرته عن النصب عليها في مشاعرها وأموالها، لعب دور الحبيب المخلص بمهارة وإتقان، «وافقت أعيش معاه في شقه على قد ظروفه، وبعد الزواج مباشرة بدأ يسحب مني فلوس كتيرة».

وبعد أشهر علمت بحملها، لكنه استغل فرحتها وانشغالها بالطفل، واستكمل تمثيله عليها وأوهمها أنها انتقل من الشركة التي يعملان بها سويًا، ويعمل ساعات عمل إضافية، وبدأت طباعه تظهر على حقيقتها، لأنه يعلم أن الطفلة هي نقطة ضعفها، لكنها لم تشك في يوم أنه يقوم بخيانتها، حسب حديث الزوجة.

وفي يوم بعد شجار كبير دار بينهما، ترك المنزل، وبعد أسبوع فتحت باب منزلها لتتفاجأ بـ «بوكيه ورد» مدون عليه رسالة اعتذار، لتعتقد أنه يصالحها، واتصلت عليه لتعتذر منه، لكنه أنكر أنه أرسل لها الورد، وبا تصالها على محل الورود، أخبروها بأن من طلب الورد فتاة وكتبت الكارت، وطلبت إرساله للعنوان، وبالبحث علمت أنه يقوم بخيانتها مع أكثر من فتاة، وقررت إحداهن الانتقام منه، وأرسلت لها ما يثبت استغلاله لها ماديا طوال السنوات الماضيه، وفقا للزوجة.

وبطلبها للطلاق رفض وبعد تهديها بأخد الطفلة منها لجأت لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 820، وما زالت تنتظر حكم المحكمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة البشاير ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من البشاير ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا