حرب غزة. قالت الباحثة زينب عباس خطاب المتخصصة في الشؤون الإسرائيلية، إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن قبول طلب حماس إنهاء الحرب في غزة كشرط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تمثل هزيمة مروعة لإسرائيل وتكشف خطة نتنياهو الصهيونية المتقنة التي تتبنى عقلية اليمين المتطرف

نتنياهو يلعب بكل الأوراق

وأكدت في تصريح لـ فيتو أن نتنياهو يعتبر هذه المرحلة هي المرحلة الحاسمة بالنسبة له، ولذلك فهو يلعب بالورقة النهائية التي تتضمن خطة عسكرية على أكثر من جانب من الحدود على فترات متقاربة، بما في ذلك جنوب لبنان. من أجل ردع حزب الله ومن ثم تمهيد الطريق لاقتحام رفح والقضاء على عناصر المقاومة. السلطة الفلسطينية في رفح واستمرار حرب غزة، لا تلتفت لأي تحذيرات دولية وترفض أي محاولات للتهدئة والتسوية.

التطهير العرقي يلوح في الأفق بالنسبة لنتنياهو

وتابعت: نتنياهو يدرك تماما أن أي عملية عسكرية في المكان الذي يأوي مليون ونصف المليون ونصف المليون نازح من قطاع غزة ستشهد إبادة جماعية جديدة للمدنيين، لكن يبدو أن نتنياهو يخطط لما هو أبعد من ذلك من خلال تصفية جديدة للفلسطينيين. آلاف المدنيين، ومحاولته الحثيثة لتهجيرهم. أجبروهم، وهو ما يعني تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما صرح به علناً في مكالمته مع الرئيس..