زهقت وتعبت من خيانته ووقفنا على الطلاق أكثر من مرة لهذا السبب، إلا أنه لم يتراجع أبدًا من أجل استقرار البيت ومصلحة الأولاد.. كلمات مؤثرة عبرت بها السيدة “بثينة. م” عن مدى المعاناه التي عاشتها مع زوجها، حتى انتهت برفعها دعوى خلع ضده في محكمة الأسرة بزنانيري.

وقالت الزوجة، طلبت منه الطلاق بعد زواجنا بشهرين بعد مشاهدة “شات” بينه وبين أكثر من بنت، لكنه وعدني بالإخلاص والاستقرار، وأن هذا كان طيش شباب ليس أكثر.

وأضافت، من المؤسف أنني حملت في ابني الكبير سريعًا، ولهذا السبب قررت التحمل من أجله، وبعد سنتين رزقت بطفل آخر، فأصبح أمر الانفصال شبه مستحيل، فجميع من حولي كان يصبرني بأن الخيانة طبع كل الرجال، فتحملت حتى أستطيع تغييره لكن بلا جدوى.

وتابعت بثينة: منذ فترة وأنا أشاهد خيانته بعيني برفضه ارتداء “دبلة” زواجنا بحجه أنها ضيقة عليه، وتصرفات كثيرة أصعبها عدم تقبل مني أي حديث أو حوار عمومًا، وأخيرًا تمكنت من البحث في هاتفه فوجدته على علاقه بأكثر من سيدة ويخبرهن بأنه عازب ويعيش معهن الكثير من الحب والغرام، فقمت بتكسير هاتفه بعد إصابتي بحالة من الانهيار فتعدى علي بالضرب وطردني من منزل الزوجية بمنتصف الليل أنا وأطفالي ورفضت العودة له مرة أخرى وطلبت الطلاق منه وديًا، لكنه رفض.