أكد النائب سعيد حساسين أن حرب ذكرى تحرير سيناء دليل قاطع علي قوة وإرادة القوات المسلحة المصرية الباسلة التي لا تعرف للهزيمة عنوان، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس السيسي اليوم بمناسبة الذكرى الـ 42 لتحرير سيناء حملت رسائل عديدة وقوية للجميع من أجل ضروره التكاتف والتلاحم بين مؤسسات الدولة المختلفة في مواجهة الأزمات التي تواجه الدولة المصرية من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا ويجب اظهار التضحيات التي قدمها الشعب المصري دفاعًا عن أرضه وسيادته وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن في المنطقة لأن للشعب دورا بارزا في تخطي العقبات والأزمات والحروب لأنه شريك أساسي في بناء الإرادة والعزيمة والانتظار فالشعوب لا تنهض إلا بسواعد أبناء هذا الوطن.

وأوضح أن مسيرة كفاح المصريين من أجل الحفاظ علي سيناء والحفاظ علي حبه رمل فيها وعلى استقلاليتها هو دليل قاطع على ملحمة بطولية وتنمية سيناء، وتعميرها ملحمة لا تقل عن معركة تحريرها حيث أن سيناء شهدت جهودا غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة فى الصحة والتعليم والبنية الأساسية وجميع مقومات العمران والصناعة والزراعة، في إطار مشروع قومي ضخم يستحق أن يقدم المصريون التضحيات اللازمة من أجل تنفيذه، حماية وصونا لأمن وسلامة الوطن كله.

ولفت إلى أن إرادة وقوة المصريين نجحت في تعمير سيناء بعد حرب دامية قادتها لاقتلاع جذور الإرهاب ولن تسمح بالتفريط في أي شبر واحد منها.

وأكد أن مصر تحرص دائما علي إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية فى المنطقة لصالح جميع شعوبها وموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء دون المساس بالأمن القومي المصري لم يتوقف، علاوة على المساعي المستمرة لتمرير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث لم تنقطع قوافل الإغاثة العابرة إلى القطاع، فضلا عن دور مصر بالمحافل الدولية وموقفها التاريخي لرفض التهجير القسري للأشقاء الفلسطينين، لافتًا إلى أن القيادة السياسية تضع القضية الفلسطينية دائما على رأس أولوياتها، وتسعى بشتى الطرق إلى الوصول لحل عادل وشامل يحفظ حقوق الفلسطينيين، مع السعي الدائم نحو إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتمني حساسين الخير، والرخاء والازدهار لمصر وشعبها وجيشها.