أقام شاب ثلاثيني دعوى ضد خطيبته أمام محكمة الأسرة؛ يطالبها فيها برد الشبكة، التي تبلغ قيمتها 200 ألف جنيه، وقال المدعى في دعواه إن خطيبته كانت تستغله ماديًّا خلال فترة الخطبة، وتجهز نفسها بأموال مقابل الزواج من غيره، ونشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة انتهت بفسخ الخطبة.
أخبار متعلقة

وأضاف المدعى أمام محكمة الأسرة : «تقدمت لخطبة المدعى عليها تقليديًّا، بعد أن رشحها لي أحد زملائي، موضحًا أنها تنتمى إلى أسرة متوسطة الحال، لكنها كانت تمتاز بالجمال، وعندما سألت عنها وعن أهلها مدح الجميع في والدها بأنه رجل ذو خلق، ويكافح من أجل تربية أبنائه، فلم أهتم بمستواها الاجتماعى المختلف عن مستوى عائلتي، وباركت والدتي الخطبة، وقدمت لها هديه ذهبية بجانب الشبكة التي اختارتها، وكانت قيمتها 200 ألف جنيه».

وأوضح المدعى: «تمت الخطبة في حفل عائلي، وفوجئت برفض خطيبتي بعد عدة أشهر من حفل خطبتنا ارتداء الشبكة، وعندما سألتها عليها قالت لي: بخاف عليها لحد يسرقها مني في الشارع».
وذكر المدعى خلال نظر دعواه أمام محكمة الأسرة: «كنت بشتري لها كل متطلباتها، ولم أبخل عليها بشىء، إلى أن فوجئت بأحد زملائي يخبرني برؤيتها أكثر من مرة مع شاب في أحد الكافيهات، لم أصدق كلامه، لكن الشك ظل يراودني، وقررت مراقبتها حتى أتأكد مما سمعته، وبالفعل وجدتها تجلس مع شاب آخر.

وعندما واجهتها، كان ردها صادمًا: (بحبه وهنتجوز)، وأُصبت بالصدمة بعد سماع كلامها، وطلبت منها الشبكة، إلا أنها رفضت هي وأهلها ردها، ووالدها قالى انت اللى فاسخ الخطوبة مش احنا، ولما ضيقت الخناق عليها قالتلى: بعت الشبكة، وجهزت بيها نفسى، واشتريت الغسالة والتلاجة والبوتاجاز».

وقدم المدعى للمحكمة أصل فواتير شراء الشبكة، إضافة إلى صور فوتوغرافية لحفل الخطبة، أثناء «تلبيسها» الشبكة، وصورة للشبكة نفسها.
قالت نهى الجندي، محامية المدعي، أمام المحكمة، إن موكلها له حق استرداد شبكته التي قدمها لخطيبته في حفل خطوبة ضم العائلتين، ولكن بعد فترة من الخطوبة اكتشف أنها باعتها لتجيهز نفسها للزواج من شخص آخر.