وافقت محكمة الأسرة على الطلب المقدم من سيدة أربعينية بتمكينها من مسكن الزوجية، بعد انتهاء كل إجراءات تقديم الأوراق الرسمية التى تفيد بأحقيتها في التمكين لكونها أم وحاضنة لـ3 أطفال فى أعمار مختلفة.

وقالت المدعية عند تقديمها الطلب للمحكمة، إن زوجها تشاجر معها، وألقى عليها (يمين الطلاق)، وتركت مسكن الزوجية، وعندما توجهت لشقتها مرة ثانية لإحضار ملابس أبنائها ومستلزماتها الخاصة منعها من الدخول بتغيير «كالون» باب الشقة، مضيفة أنه بعد مرور المدة الجائز فيها ردها إلى عصمته، طلقها رسميا عند المأذون.

أرفقت المدعية شهادات ميلاد أطفالها الثلاثة، بالطلب المقدم إلى محكمة الاسرة لتمكينها من شقة الزوجية إضافة إلى وثيقة الطلاق، وقالت فى طلبها: «إن أطفالها أولى أن يعيشوا فى منزلهم اللى كبروا تحت سقفه، لكون مسكن والدتها ضيق ولديها أشقاء لم يتزوجوا ولا يوجد مكان لهم».

وأشر المحامى العام لشؤون الأسرة بالموافقة على الطلب وتوجهت المدعية بصحبة المحضر من إدارة التنفيذ بمحكمة الأسرة ومحاميها إلى مسكن الزوجية للتمكين، حيث تبين بأن الشقة الصادر لها قرار بالتمكين غير مؤهلة للإقامة بعد نزع المدعى عليه «السيراميك من الأرض إضافة إلى خلعه كل شبابيك الشقة وعداد الكهرباء والمياه».

أصيبت المدعية بصدمة بعد أن فوجئت بهذا المشهد، وطلب محاميها إثبات الموقف فى محضر رسمى وتحديد مواصفات الشقة والوضع الذى وجدت عليه عند تنفيذ قرار التمكين لموكلته وإنها غير صالحة للاستخدام الآدمى.

وقالت المدعية فى دعوى آخرى «نفقة صغار»، أمام محكمة الأسرة، إن طليقها عند توجهها للتمكين من مسكن الزوجية فوجئت بنزعه للسيراميك وعداد الكهرباء والمياه وشبابيك شرفات الشقة، مضيفة أنه كان دائم التعدى عليها بالضرب وأحدث إصابتها أكثر من مرة ولم يراعي أنها أم لاطفاله الثلاثة، لدرجة أنه كان يضربها أمامهم ماجعلهم يخافون منه ويرفضون التعامل معه واتهمها بأنها هى التى حرضته على ذلك، وهددها أكثر من مرة على حد قولها بعدم الإنفاق عليهم.