الارشيف / مصر اليوم / الحكاية

.. إسرائيل توفق على مقترح لوقف إطلاق النار في فلسطين "بدون شروط"

وافقت دولة الاحتلال الإسرائيلي، على المقترح المصري لوقف إطلاق النار مع الفلسطينيين وبدون أية شروط، على أن موعد وقف إطلاق النار في وقت لاحق.

وقال بيان صدر عن مدير المكتب الإعلامي لرئيس وزراء دولة الاحتلال، أوفير جندلمان، إن "الكابينت [مجلس الوزراء المصغر] التأم هذا المساء وقبل بالإجماع بتوصية قادة الأجهزة الأمنية جميعا, بمن فيهم رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع ورئيس الشاباك ورئيس الموساد ورئيس هيئة الأمن القومي, بقبول المقترح المصري لوقف اطلاق النار من قبل الطرفين وبدون أية شروط حيث سيدخل وقف اطلاق النار حيز التنفيذ في ساعة سيتم تحديدها لاحقا".

وتابع البيان أن "المستوى السياسي يؤكد على أن الواقع على الأرض هو الذي سيحدد استمرار المعركة".

وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ذكرت أن المجلس الوزاري المصغر وافق على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

فيما أوضحت القناة 12 العبرية، حسبما نقلت عنها وكالة سبوتنيك الروسية، أن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في الثانية فجرا، بحسب التفاهمات مع .

من جهته، أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في تصريحات لقناة الأقصى الفلسطينية، أن "إعلان وقف إطلاق النار من طرف واحد هو إعلان الهزيمة، والمقاومة لا تزال قادرة وتدير المعركة بكل اقتدار".

وتابع أن "المعركة لم تنته بعد ونهنئ شعبنا بما حققته المقاومة من إنجاز، والتي وعدت وأوفت بالوعد"

وكانت جامعة الدول العربية، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى عدم القبول بالمنطق الخاطئ الذي يستهدف حماية الاحتلال الإسرائيلي واستدامته، مؤكدة أنه قد آن الأوان أن يعلو صوت الضمير العالمي رفضاً لهذا "الواقع المشين" وأن يتحمل الاحتلال المسئولية عن جرائمه.

جاء ذلك في كلمة الجامعة العربية في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة 75 لمناقشة الوضع في فلسطين المحتلة تحت البندين (37) و(38) والتي ألقاها السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية اليوم الخميس.

وقال السفير حسام زكي "إنه خلال السنوات الاخيرة تمكن الطرف الإسرائيلي من سدّ كل منافذِ الحل السياسي للقضية الفلسطينية ، وقام بعملية ممنهجة لغسل الأدمغة حول خلالها الضحية الى معتدٍ، والشعب الواقع تحت الاحتلال الى ممارسٍ للعنف غير المبرر".

...

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا