مأساة حقيقية تواجهها المرأة الحاضنة سواء أكانت فى مرحلة استكمال تعليمها أو خلال عملها لما تقابله من مشاكل عديدة، إذا قامت باصطحاب طفلها أو طفلتها إلى  العمل لا سيما أن كثيرا من السيدات يواجهن صعوبة فى إلحاق أطفالهن بدور الحضانة خلال الأعوام الأولى من أعمارهم.كثيرا ما يتم تداول قصص من هذا القبيل على مواقع التواصل الاجتماعى ما بين سيدة تعرضت لسوء معاملة من مديرها أو زملائها، بسبب اصطحابها لطفلها خلال ساعات العمل. وقد يتعدى الأمر لتوقيع جزاءات عليهن كما سمعنا من قبل عن وقائع طرد الأساتذة داخل الحرم الجامعى للطالبات بسبب ضجيج أطفالهن خلال المحاضرات والامتحانات.

وخلال الساعات السابقة تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” واقعة تعكس الجانب الإنسانى فى هذه القضية، والتى كان بطلها الدكتور هانى الشامى عميد كلية التجارة بجامعة طنطا عندما وجد إحدى طالباته في الماجستير اصطحبت طفلتها معها خلال الامتحان فى وضع حائر، بسبب بكاء طفلتها المستمر فقام بحملها عنها واستكمل مروره علي الامتحان.وفى تصريحات خاصة لـ “فيتو” أكد الدكتور هاني الشامي أن ما فعله لا يتعدى كونه موقفا إنسانيا معتبرًا أن أى شخص آخر كان سيقدم على هذا الموقف إذا حدثت نفس الواقعة.وأضاف قائلًا: أنا بصراحة شايف إنى معملتش حاجة كبيرة، ده كان موقف إنسانى لا أكثر وأى حد مكانى كان هيعمل كده وزيادة، أنا شايف إن الموضوع ليه جانب إنسانى فى المقام الأول فثقافة المجتمع المصرى إن البنت ممكن تتجوز وتكمل الماجستير والدكتوراه فلما جابت بيبى زادت الضغوط عليها فمجرد إنها رغم ضغوطها أصرت على حضور الامتحان علشان مستقبلها فده شىء يجب علينا كأعضاء هيئة تدريس تقدير الموقف ومساعدتها. إقرأ أيضاً