الارشيف / منوعات / صحيفة الخليج

بريطاني يتوصل إلى سبب اختلاف الصوت بين التسجيل والواقع

عادي

30 أبريل 2024

17:57 مساء

قراءة دقيقتين

صورة تعبيرية لشخص منزعج من سماع صوته

صورة تعبيرية لشخص منزعج من سماع صوته

إعداد: محمد عزالدين
شرح البريطاني آشيش شاه، أخصائي السمعيات، من خلال تحليل لمسح أجراه عبر الإنترنت، ونشره عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تيك توك»، السبب وراء اختلاف صوتنا عند التسجيل، وعن الواقع، لاعتقاد الكثير من المشاركين عبر الإنترنت، أن أصواتهم في التسجيل تكون ذات نبرة أعلى من الطبيعي، وأنهم يكرهون سماعه لذلك السبب.
وقال آشيش شاه: «عندما نتحدث، ينتقل الصوت إلى الأذنين بطريقتين، خارجياً عن طريق التوصيل الهوائي، وداخلياً من خلال العظام، وينقل التوصيل العظمي ترددات أقل لا ينقلها الصوت الذي ينتقل خارجياً بالهواء، وهو ما يعطي أصواتنا النغمة المنخفضة التي اعتدنا عليها».
وتابع: «عندما نتحدث إلى شخص آخر، فإنهم يسمعون صوتنا فقط من خلال التوصيل الهوائي، لذلك يسمعوننا بتردد أعلى، وهكذا ينطبق الشيء نفسه عندما نستمع إلى أصواتنا عبر التسجيل، فعندها، لا يكون لدينا الصوت الذي ينتقل بواسطة العظام لإضافة الترددات المنخفضة، لذلك نسمع أنفسنا بطريقة لم نعتد عليها، وهذا هو السبب في أننا غالباً ما نجد أشخاصاً يقولون إنهم يكرهون صوتهم عندما يسمعونه من خلال إعادة تشغيل رسائل قاموا بتسجيلها».
وأضاف: «عندما يسمع الناس صوتهم ويعرفون أنه لهم، فإنهم يكرهونه غريزياً، ومع ذلك، إذا أخفيت هوية الشخص، وترك ليستمع إلى تسجيل صوته كما لو كان مقطعاً عشوائياً، فلن يواجه أي مشكلة. ومن المثير للاهتمام أن دراسة سابقة وجدت أنه عندما طلب من مجموعة من المشاركين تقييم جاذبية العديد من التسجيلات الصوتية المختلفة، والتي تضمنت تسجيلاتهم الصوتية، منحوا أصواتهم تقييماً أعلى بكثير، لأنهم لم يدركوا أنه صوتهم».
وبشكل عام، لا نحلل أصوات الآخرين، لذلك لا يحلل الناس أصواتنا، وإن الحكم الذي نطلقه على صوتنا، يعتمد كلياً على أنه ليس ما نعرفه أو نتوقعه من أنفسنا، وبالتالي، فإنه يجعلنا غير مرتاحين، لكن الحقيقة هي أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يعرفنا بها الآخرون، وهذا غريب جداً.

اقرأ المزيد

https://tinyurl.com/3ezcj5um

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا