الارشيف / حوادث / اليوم السابع

النيابة تستأنف على براءة "غبور" بقضية "شيرى تيجو" وتطالب بتطبيق صحيح القانون

قررت النيابة العامة الاستئناف على قرار محكمة القاهرة الاقتصادية، ببراءة غسان محمد هاشم عبد الله قباني رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للتجارة والتسويق والتوكيلات التجارية، ورجل الأعمال ورؤوف كمال حنا غبور نائب رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب، بالقضية التي اتهم فيها بالتسبب بالخطأ في إصابة المجنى عليه، وليد عبد الجابر محمد، وعدم الالتزام بتجنب خداع العملاء في السيارة “ماركة شيرى تيجو"، وقبول الاستئناف شكلاً، وفى الموضوع بإلغاء الحكم المستأنف عليهن وتطبيق صحيح القانون. 

 

وكشفت أوراق الدعوى والتي حصل "" على نسخة منه، اتهام النيابة العامة لكلاً من غسان محمد هاشم عبد الله قبانی، ورؤوف کمال حنا غور الأول بصفته المسئول ورئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للتجارة والتسويق والتوكيلات التجارية "ايتامكو " والثاني بصفته رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة سالفة البيان بتسببهم خطأ إصابة وليد عبد الجابر محمد الإصابات الواردة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق، و لم يلتزم بتجنب سلوك خادعا في النصب على شروط التعاقد واجراءاته وخدمة ما بعد البيع، و لم يضمنا جودة المنتج محل التعاقد السيارة ماركة شيري تيجو، وسلامته طوال فترة الضمان.

 

 

وأوضحت أوراق القضية أن المتهمين لم يلتزما بضمان السلع المعمرة " السيارة ماركة شيري تيجو" ضد عيوب الصناعة لمدة عامين على الأقل من تاريخ استلام  المجني عليه سالف الذكر لها، على النحو الثابت بالأوراق، ولم يلتزما بقواعد الصحة والسلامة ومعايير الجودة وضمانها للمستهلك في منتجاتهم وفقا للمواصفات القياسية المصرية، أو الدولية المعتمدة في

 

وأشارت أوراق القضية إلى أن المتهمين امتنعا عن ابدال السلعة السيارة محل الشكوى - المشوية بعيب إلى الشاکي سالف الذكر أو استعادتها مع رد قيمتها عند طلب المتباك ذلك خلال المدة المقررة قانون حال كونها معيبة.

 

يذكر أن محكمة جنح القاهرة الاقتصادية برئاسة المستشار محمد عبد السلام، وعضوية المستشارين، شادى محمود وإبراهيم صالح، وممثل النيابة المستشار محمد أحمد وأمين سر محمد عمر، قررت في وقت سابق ببراءة المتهمان غسان محمد هاشم ورؤوف كمال حنا غبور، من التهم المنسوبة إليهم مع رفض الدعوى المدنية وألزمت رافعها المصروفات

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا