الارشيف / اقتصاد / ارقام

ما استراتيجية مارك كوبان لإلهام الصغار وحثهم على التفكير؟

تتأثر عقليات الأطفال وسلوكياتهم إلى حد كبير بنماذج القدوة الإيجابية، حيث تدفعهم قصص النجاح والمثابرة في التغلب على الصعاب إلى التحلي بمثل هذه السمات في جميع نواحي الحياة.

 

وترى "ماري ميرفي" أستاذة علم النفس بجامعة "إنديانا"، أن رواية القصص للأطفال تعد إحدى أكثر الوسائل فاعلية في تعليمهم دروساً مفيدة، وهو ما يتماشى إلى حد كبير مع الاستراتيجية التي يتبعها رجل الأعمال "مارك كوبان" لإلهام الأطفال وحثهم على التفكير.

 

قال "كوبان" خلال لقاء إذاعي مع "ليكس فريدمان بودكاست"، إنه يتلقى رسائل بريد إلكتروني من أطفال من مختلف أنحاء العالم تتضمن أسئلة تتعلق بمجال الأعمال بث برنامج "شارك تانك" على نطاق واسع.

 

 

وأوضح أن استراتيجيته تستهدف حث الأطفال على التدبر فيما حولهم من أشياء، مثل دعوة الطلاب خلال زياراته للمدارس الابتدائية إلى النظر لضوء المصباح، ثم إخبارهم بأن هذا المصباح لم يكن موجوداً في يوم من الأيام، وأن فكرة ابتكاره تبادرت إلى ذهن أحد الأشخاص، ثم استفاد شخص آخر من هذه الفكرة ليحولها إلى منتج فعلي تستفيد منه المدرسة في الوقت الراهن.

 

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

 

وتابع أنه خلال هذه الزيارات يضرب أمثلة على أشياء مثل الكراسي، ويخبر الأطفال أن الكراسي لم تكن تبدو بهذا الشكل دوماً، وأن إنسان ما تبادرت له فكرة صناعة كرسي على هذا النحو، ومن ثم يدعوهم للتساؤل حول لماذا لا يكونون هم أصحاب الفكرة، ولم لا يصبحون من الأشخاص القادرين على تغيير العالم؟

 

ويرى كثير من الخبراء أن الأطفال بحاجة للاقتداء بالأبوين في سلوكيات إيجابية مثل الطموح والثقة، وهما أمران مهمان لتعزيز ثقتهم في قدرتهم على التوصل لأفكار مبتكرة.

 

وأردف "كوبان" أن هذه الطريقة في تحفيز الأجيال الأصغر سناً تولد روحاً من التفاؤل بينهم، وهو أمر مثير للإعجاب لأنهم سوف يضطرون للتعامل مع عدد من التحديات في المستقبل، مثل الخوف من  التغيرات المناخية.

 

المصدر: سي إن بي سي

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا