«ذا كونفرزيشن»
في المشهد المتطور باستمرار لوسائل التواصل الاجتماعي، ظهر اتجاه جديد يسبب ضجة كبيرة بين المستخدمين والمنصات على حد سواء، وهو الصور المنشأة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهي التقنية التي كانت ذات يوم أداة لإنشاء أعمال فنية أو تحسين الصور.
وحقق الذكاء الاصطناعي تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة، خاصة في مجال توليد الصور، بفضل القدرة على تحليل كميات هائلة من البيانات وتعلم الأنماط، ويمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي الآن إنشاء صور لا يمكن تمييزها عن تلك التي تلتقطها الكاميرا.
وفي حين أن هذه التكنولوجيا فتحت إمكانيات جديدة بمجالات مثل التصميم والترفيه، استغلها أيضاً مرسلو البريد العشوائي الذين يسعون إلى خداع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والتلاعب بهم.
وواحد من أكثر الأمثلة شهرة على الصور التي أنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي وتتسلل إلى وسائل التواصل الاجتماعي هي ظاهرة «Shrimp Jesus» التي انتشرت على نطاق واسع على منصات مثل «إكس» و«إنستغرام»، مما أثار التسلية والغضب.
وأصبحت الصور الذاتية المزيفة التي ينشئها الذكاء الاصطناعي شائعة بشكل متزايد، حيث يستخدمها المحتالون لإنشاء ملفات تعريف مزيفة والمشاركة في أنشطة احتيالية.
وأثار انتشار هذا النوع من الصور مخاوف بشأن صحة المحتوى عبر الإنترنت، ويواجه المستخدمون الآن التحدي المتمثل في التمييز بين المنشورات الحقيقية والمزيفة التي يولدها الذكاء الاصطناعي، مما يؤدي إلى فقدان الثقة والمصداقية على هذه المنصات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.