الارشيف / عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

قمة وكيشيدا أظهرت التوافق الكبير بين بلديهما في كل القضايا

  • 1/2
  • 2/2

تحدّث كبير خبراء السياسة في مؤسسة «راند» البحثية، والأستاذ المساعد في جامعة جورج تاون، الدكتور جيفري هورنينغ، عن العلاقات اليابانية الأميركية، وقال في مقابلة مع صحيفة «ذي دبلومات»، إن القمة بين رئيس حكومة ، فوميو كيشيدا، والرئيس الأميركي، جو ، سلطت الضوء على التعاون وعمقت التحالف بين الدولتين، كما أن هذا التعاون يمكن أن يؤدي إلى تخفيف المخاطر وإدارتها في منطقة شمال شرق آسيا. وفيما يلي المقابلة:

■ هل تستطيع تحديد أكبر ثلاث نتائج تم التوصل إليها خلال لقاء قمة زعيمي البلدين في 13 يناير الجاري؟

■■ جاءت القمة إثر أسبوع حافل بلقاءات كبار المسؤولين بين البلدين، حيث ركزوا على القضايا الدبلوماسية والأمنية. وعلى الرغم من أن القمة ذاتها لم تتمخض عنها نتائج كبيرة، إلا أنها كانت مهمة، بمعنى أنها أظهرت التوافق الكبير بين الولايات المتحدة واليابان في القضايا كافة، سواء كانت قريبة أو بعيدة عن اليابان.

■ هل تستطيع تقييم فحوى ورمزية المحادثات بين الرئيس بايدن ورئيس الحكومة اليابانية كيشيدا؟

■■ أعتقد أنه كانت هناك رمزية أكثر من الفحوى، بالنظر إلى أن الكثير من القضايا الجوهرية تمت تغطيتها في وقت سابق من الأسبوع، ولكن الرمزية بحد ذاتها مهمة إلى حد كبير. فهي تظهر أنه ليس هناك أي فروق بين الحلفاء، وترسل رسالة قوية إلى الأطراف التي قد تصبح أعداء مستقبلاً. والأهم من كل ذلك، وهو الأمر الذي لم يتم تسليط الضوء عليه بصورة كافية، أنها تظهر اليابان التي تتوجه أكثر نحو المصالح التقليدية إضافة إلى قضايا أبعد من اليابان من الناحية الجغرافية. وأظهرت القمة أن الولايات المتحدة تقدم دعماً شاملاً لليابان.

■ كيف أثرت استراتيجيات الأمن القومي لكل من اليابان والولايات المتحدة على هذا اللقاء؟

■■ كان أحد أهداف القمة بالنسبة لرئيس الحكومة اليابانية، كيشيدا، شرح استراتيجية الأمن القومي الجديدة لليابان والوثائق الدفاعية المتعلقة بها. وتظهر القراءة الدقيقة لاستراتيجية الأمن القومي الياباني أنه يوجد تعاضد كبير في الوثائق الاستراتيجية لكلا البلدين. ونتيجة هذا التحالف القوي بين البلدين، لم يكن من المدهش رؤية التوافق المتداخل حول القضايا في بياناتهما المشتركة.

■ اشرح الأهمية الجيوسياسية لهذه القمة بالنسبة لكل من ، وروسيا، وكوريا الشمالية.

■■ كما ذكرت سابقاً، فإن رمزية هذا اللقاء كانت مهمة لتسليط الضوء على التعاضد في النهج الذي تسلكه الدولتان الحليفتان. وفي يناير، الذي شهد حدوث القمة بين زعيمي البلدين في واشنطن، عرضت اليابان نهجها الذي يظهر بجلاء قضاياها الأمنية. وأظهرت الوثائق الاستراتيجية لكلا البلدين أن أكبر مخاوفهما الأمنية في منطقة المحيطين الهادي والهندي هي الصين، وروسيا وكوريا الشمالية. وتعتبر حقيقة توافقهما الكامل على هذه النقطة بمثابة رسالة، أنا متأكد بأنها وصلت بوضوح إلى الدول المعنية.

■ كيف هو تقييمك لتأثير القمة، وما نجم عنها من تطوير للتعاون الأمني الياباني الأميركي، لتخفيف وإدارة المخاطر الإقليمية في شمال شرق آسيا؟

■■ أكثر من القمة ذاتها، إذ إن الوثائق الاستراتيجية اليابانية الجديدة التي تم نشرها في ديسمبر الماضي، وتبعتها الاجتماعات العديدة التي تمت بين المسؤولين اليابانيين والأميركيين في الحادي عشر من الشهر الجاري، تساعد على وضع تحالف اليابان والولايات المتحدة في مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة بصورة أكثر قوة في جميع المجالات. وبلاشك يوجد الكثير من العمل الذي لايزال ينتظر إنجازه من أجل تنفيذ هذه الخطط. ولكن القمة تظهر أن الولايات المتحدة تبدي دعمها الكامل لخطط اليابان. وتساعد حقيقة أن اليابان مستعدة للقيام بهذه التغييرات الجديدة، وأن الولايات المتحدة ستتعاون مع الحلفاء على العمل معاً لتخفيف وإدارة المخاطر التي تواجه منطقة شمال شرق آسيا.

تُظهر القراءة الدقيقة لاستراتيجية الأمن القومي الياباني أنه يوجد تعاضد كبير في الوثائق الاستراتيجية لكلا البلدين.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

طباعة تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.