تزينت ليلة الاحتفاء بالأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن "البدر في إثراء" بالعديد من أشكال الاحتفاء وبكلمات وقصائد الشاعر الكبير.

وكان حضور السفير تركي الدخيل سفير المملكة بدولة الإمارات العربية، وإدارته للقاء زيادة في القيمة المعرفية والأدبية التي تضمنتها ليلة الاحتفاء بالأمير الشاعر.

التعليم والدراسة

تركي بن عبد الله الدخيل من مواليد 2 يوليو 1973 هو دبلوماسي وإعلامي وصحفي يشغل منصب سفير المملكة العربية السعودية لدى الإمارات العربية المتحدة، بأمر ملكي منذ عام 2018.

ودرس الدخيل في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في كلية أصول الدين قسم السنة، وتلقى دورات تخصصية في التصوير والكتابة الصحفية وإدارة مواقع الإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكية.

وحصل الدخيل على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة المقاصد في بيروت بدرجة جيد جدًا عن رسالته التي كانت بعنوان برنامج حجر الزاوية للشيخ الدكتور سلمان العودة، دراسة تحليلة مقارنة، في يناير 2011.

المسيرة المهنية لتركي الدخيل

عمل الدخيل في الصحافة منذ عام 1989 واحترفها عام 1994 في الصحف والمؤسسات الإعلامية منها صحيفة الرياض، عكاظ، الشرق الأوسط، المجلة، مجلة الجيل، وآخر صحيفة عمل فيها صحافيًا متفرغًا كانت الحياة، محررًا سياسيًا من السعودية.

كما عمل مراسلًا سياسيًا لإذاعة مونت كارلو في السعودية الموسم 1997 - 1998، ومراسلًا سياسيًا لإذاعة mbcFM في 1999، ثم انتقل إلى محطة mbc ثم إلى قناة العربية في العام 2003.

السفير تركي الدخيل وريادة إعلامية

قدم الدخيل برنامجًا حواريًا مفتوحًا أسبوعيًا في قناة العربية وإذاعة بانوراما اسمه إضاءات منذ سبتمبر عام 2003 واستمر حتى 2003، والذى لاقى نجاحا جماهيريا كبيرا على مستوى الوطن العربي.

كما ساهم الدخيل في تأسيس موقع إيلاف الإلكتروني، وفي تأسيس قناة العربية، وفي تأسيس موقع العربية. نت وعمل مشرفاً عاماً عليه حتى العام 2007.

وأسس مجلة الإقلاع الإلكترونية وترأس تحريرها، وأسس موقع جسد الثقافة الذي يعنى بالأدب والفنون الكتابية والبصرية.

كذلك تضمنت إسهامات تركي الدخيل تقديم استشارات إعلامية للعديد من الجهات.

وساهم في تأسيس جائزة الشيخ زايد للكتاب، وكان عضوًا في اللجنة العليا للجائزة حتى نهاية العام 2008.