وعملت «الغذاء والدواء»، خلال السنوات الأخيرة، على حث مصنعي ومستوردي الأغذية بخفض محتوى الملح في 24 صنفاً غذائياً من خلال تشريع «الحدود الاسترشادية القصوى للملح في المنتجات الغذائية».
كما فرضت عدداً من الإجراءات على مصنعي ومستوردي الأغذية، أهمها وضع حد إلزامي لمحتوى الملح في جميع أنواع الخبز «غرام واحد لكل 100 غرام من الخبز»، وحد إلزامي لكمية الملح في أغذية الرضع والأطفال، وكذلك في شراب اللبن، بحيث لا يتجاوز «غراماً واحداً لكل 100 ملليتر». وتنفذ «الغذاء والدواء» أعمال المسح الميداني ووضع الإستراتيجيات لخفض معدل استهلاك الفرد من الملح بشكل تدريجي عبر عدة مراحل للتصدي للأمراض المزمنة الناجمة عن استهلاكه، إذ يعد سبباً رئيسياً لارتفاع ضغط الدم وما يتبعها من سكتات دماغية وأمراض القلب المؤدية إلى الوفاة، لا قدر الله.
وكشفت التقارير الأخيرة للمنظمات العالمية، وجود معدلات مرتفعة جداً لاستهلاك الملح في منطقة الشرق الأوسط، إذ يزيد متوسط استهلاك الفرد على 12 غراماً يومياً، وأوصت الدول إلى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لخفض استهلاك الملح إلى 5 غرامات يومياً بشكل تدريجي معتدل مما يعزز الصحة العامة لدى المجتمع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.