هذه هي الرسالة الدبلوماسية السعودية التي تقوم على بناء الداخل أولاً ويأتي الخارج ثانياً وفقاً لما سيخدم الداخل.. بناء الوطن والمواطن وصناعة قوة داخلية يمكنها مواجهة كل العواصف الخارجية؛ فصديق المملكة اليوم هو مَن سيخدمها داخلياً ويقدم لها ما يدعم بناءها ويمدها بالقوة ويثريها بالنماء؛ لذلك فتحت المملكة سياستها الخارجية والداخلية لكل حليف يهتم بالاستثمار معها، وهي في المقابل ستكون صديقة له طالما يتفق مع هدفها، فهدف المملكة العربية السعودية هدف محلي يتجه نحو تحسين المعيشة للمواطن السعودي، وحتى يتحقق ذلك تعمل المملكة على استقرار المنطقة وإنهاء الصراعات فيها من أجل تحقق الأمن والأمان الداخلي والخارجي، كما أنها تعمل على نشر المنفعة للجميع، فكل الصراعات والعواصف التي تحوم حول المملكة تشعر المملكة بالمسؤولية نحوها؛ لأنها من منظومة الأمان التي تريد أن تحققه لمنطقتها.
ختاماً.. حليف السعودية السياسي هو المستثمر الحقيقي من أجل تحقيق الأمان الداخلي والخارجي لها ولمنطقتها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.