تتعاون المملكة العربية السعودية وبريطانيا لاستضافة مؤتمر تجاري كبير في الرياض، وسيترأس نائب رئيس الوزراء البريطاني وفدًا يضم أكثر من 300 شخص إلى الحدث الرئيسي تحت اسم Saudi GREAT FUTURES في الرياض يومي 14 و15 مايو 2024.
تعزيز التعاون بين السعودية وبريطانيا
ويدشن المعرض التجاري، حملة تستمر لمدة عام لتعزيز المشاركة التجارية بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، ويشجع مؤتمر GREAT FUTURES التجارة والترويج للأعمال التجارية والتعليم والثقافة في المملكة المتحدة أمام الجمهور السعودي من كبار الشخصيات الحكومية ورجال الأعمال.
وتنطلق الحملة بالشراكة بين حكومة المملكة العربية السعودية، وبريطانيا وإيرلندا الشمالية، من أجل تنظيم معرض تجاري وسياحي وثقافي كبير في الرياض بالمملكة العربية السعودية يومي 14 و15 مايو 2024.
معرض تجاري كبير بالرياض
وسيستضيف الحدث الرئيسي حوالي 750 مندوبًا في معرض يستمر يومين في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض. وسيترأس نائب رئيس الوزراء HGFVD’HKD، أوليفر دودن، وفدًا بريطانيًّا قويًّا يضم أكثر من 300 شخص والذي سيعرض أفضل ما في المملكة المتحدة من تميز وابتكار، بحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.
وتعد رؤية 2030 إستراتيجية الحكومة السعودية لتنويع الاقتصاد وتعزيز الإنتاجية وتعزيز القدرة التنافسية. وسيجذب برنامجها الرائد، الذي يشمل خمسة مشاريع رائدة، استثمارات بقيمة 3 تريليون دولار بحلول عام 2030 لبناء صناعات المستقبل، بينما سيكون أيضًا بمثابة عرض للثراء الجغرافي للدولة، والتراث الثقافي، والضيافة، وديناميكية الأعمال، والالتزام بالتنمية المستدامة. الإدماج الاجتماعي، والاستدامة البيئية.
فرصة مهمة لإقامة شراكات للمستقبل
تتمتع المملكة المتحدة بخبرة متخصصة متقدمة في هذه الصناعات وسيضم وفدها كبار قادة الأعمال من جميع أنحاء المملكة المتحدة الذين يمثلون القطاعات الرئيسية بما في ذلك السياحة والتعليم والتكنولوجيا النظيفة والتجارة والتأمين والأزياء والهندسة المعمارية والرياضة والثقافة.
وقال نائب رئيس الوزراء، أوليفر دودن: إنه سيكون مؤتمر “المستقبل العظيم” فرصة مهمة لإقامة شراكات للمستقبل بين الشركات الأكثر إبداعًا وابتكارًا في المملكة المتحدة ونظيراتها من الشركات السعودية.
أجندة رؤية 2030
وأضاف: “يسعدني أن أقود هذا الوفد إلى هذا الحدث التاريخي، حيث تتمتع المملكة المتحدة بقاعدة مهارات استثنائية لمشاركتها مع العالم”.
وتابع: “بلدانا يعملان بشكل وثيق في مجالي الأمن والطاقة. ونحن نتطلع إلى تعزيز تلك الروابط في المجالات الجديدة التي تغذي أجندة رؤية 2030”. وتتمتع المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية بعلاقة تاريخية عميقة، تقوم على تاريخ طويل من العمل دبلوماسيًا وروابط اقتصادية وتجارية قوية.
شراكة موسعة في مجال التكنولوجيا والابتكار
وسيركز الحدث بشكل أساسي على مجالين للتعاون بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، وهما: الابتكار في التعاون البحثي، والتقنيات الثورية، والتكنولوجيا النظيفة الناشئة، والتمويل والبناء المستدام، بالإضافة قطاعات جودة الحياة، والتي تشمل الفن والأزياء والإعلام والتعليم والرياضة والهندسة المعمارية والسياحة.
من جهته، قال وزير التجارة السعودي ماجد بن عبدالله القصبي: “تفتخر المملكة العربية السعودية باستضافة هذا الحدث الكبير الذي يجمع بين العقول الرائدة في مجال الأعمال والأوساط الأكاديمية والترفيهية من كلا البلدين”.
ويقود هذا الحدث بداية شراكة موسعة ومثمرة تركز على الابتكار والتكنولوجيا وقطاعاتنا الثقافية المزدهرة، بالإضافة إلى التعاون مع حكومة المملكة المتحدة والقطاع الخاص لتحقيق طموحات رؤية 2030.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
