عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

خلال أبريل.. الطلب على شراء "الفلل" في جازان يسجّل أكبر تراجع في 2024 بواقع 64%

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

تم النشر في: 

06 مايو 2024, 5:49 صباحاً

شهدت الصفقات العقارية على شراء الفلل في منطقة جازان خلال أبريل الماضي، أكبر تراجعٍ لها منذ بداية العام بواقع 64%، بحسب رصد "سبق"؛ لمؤشرات الهيئة العامة للعقار، متأثرة بعوامل عدة، من أبرزها ارتفاع أسعار الفائدة، وإجازة المبارك، فيما انخفضت قيمة الصفقات إلى 66% تزامناً مع تراجع عدد الصفقات.

ومن المتوقع، بحسب مهتمين، أن يشهد السوق العقاري بشكلٍ عام مزيداً من الركود وتراجعاً في الأسعار وعودته إلى مساره بعد عمليات التصحيح قرار "الفيدرالي " برفض خفض أسعار الفائدة للمرة السادسة على التوالي في اجتماع الأربعاء الماضي، والذي يؤثر بشكل كبير في السوق العقاري؛ كونه يرتبط بعمليات الإقراض، بجانب دخول فترة الإجازات والحج وعيد الأضحى والتي يقل فيها الطلب بشكلٍ كبيرٍ وملحوظ.

وكان الطلب على شراء العقار في منطقة جازان قد شهد منذ بداية العام حالة من التذبذب، حيث قفز مرتين صعوداً قبل أن يتراجع للشهر الثاني على التوالي هذا العام بنسب عالية.

من جهتها، شهد عددٌ من الصفقات العقارية في المنطقة على شراء الشقق ارتفاعاً بلغ 9%، بينما شهد متوسط سعر المتر تراجعاً، فيما شهد عدد الصفقات على شراء الأراضي تراجعاً بلغ 17% الشهر الماضي على أساس شهري.

وشهدت منطقة جازان موجة ارتفاعٍ في أسعار العقار، كغيرها من المناطق، مدفوعة بأسعار الأراضي المرتفعة خلال السنوات الماضية، قبل أن تتراجع نحو التصحيح العام الماضي؛ بسبب قرارات رفع أسعار الفائدة من قِبل البنك المركزي ؛ لكبح موجة الصعود، وإعادة الأسعار إلى التوازن، إضافة إلى توجُّه كثيرين إلى وزارة الإسكان الأقل سعراً وفائدة، إذ تمّ طرح أكثر من 30 مخططًا، تضم أكثر من 49 ألف قطعة في المنطقة في وقتٍ سابقٍ، والعديد المشروعات الضخمة.

وكانت عقود التمويل العقاري في جميع مناطق المملكة قد سجّلت انخفاضاً خلال الفترة الماضية، حيث كانت عقود التمويل العقاري خلال عام 2022 بما يقارب 154.3 ألف وانخفضت حتى وصولها خلال عام 2023 الى 102.8 ألف عقد خلال ذلك العام، بانخفاضٍ عن العام السابق بنحو 33%.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا