عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"الشورى" يطالب بإجراءات صارمة لضمان سلامة البيانات الشخصية في بيئة التعليم الإلكتروني

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

تم النشر في: 

06 مايو 2024, 2:51 مساءً

عقد مجلس الشورى اليوم، جلسته العادية السابعة والعشرين من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.

واستعرض المجلس في مستهل الجلسة جدول أعمال جلسته العادية السابعة والعشرين، وما جاء فيه من بنود متخذًا قراره اللازم بشأنها.

وأصدر مجلس الشورى قرارًا بشأن التقرير السنوي للمركز الوطني للتعليم الإلكتروني للعام المالي 1444/ 1445هـ، طالب فيه المجلس المركز الوطني للتعليم الإلكتروني بدعم المركز الوطني للمناهج في سبيل تطوير أدوات بناء المحتوى التعليمي التفاعلي لمراحل التعليم العام.

واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى رد من عضو المجلس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي الدكتورة عائشة زكري بشأن ما أبداه أعضاء المجلس من ملحوظات وآراء تجاه ما تضمنه التقرير السنوي للمركز بعد طرحه للنقاش خلال هذه الجلسة.

وطالب المجلس في قراره المركز مع الجهات ذات العلاقة لتبني سياسات وإجراءات صارمة للحماية، لضمان سلامة البيانات الشخصية والخصوصية في بيئة التعليم الإلكتروني.

وأكد المجلس في قراره بأن على المركز الوطني للتعليم الإلكتروني - بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة - العمل على بناء منصة وطنية افتراضية تحاكي المعامل التطبيقية في مختلف التخصصات.

من جانب آخر أصدر المجلس قراره بشأن التقرير السنوي للمركز الوطني للوثائق والمحفوظات للعام المالي 1444 / 1445هـ، بعد الاستماع إلى التقرير المقدم من لجنة الثقافة والرياضة والسياحة، الذي تلاه عضو المجلس رئيس اللجنة ناصر الدغيثر.

وفي قرار آخر طالب مجلس الشورى مؤسسة المسار الرياضي بدراسة إنشاء أماكن متعددة لإقامة الفعاليات، والاحتفالات الوطنية، والفنون الشعبية والترفيهية.

واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى تقرير تلاه عضو المجلس رئيس لجنة الثقافة والرياضة والسياحة ناصر الدغيثر، بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لمؤسسة المسار الرياضي للعام المالي 1444/1445هـ.

ودعا المجلس في قراره المؤسسة إلى تطوير مؤشرات أداء تفصيلية قابلة للقياس، لتقييم مدى إنجاز المستهدفات الإستراتيجية لخطة العمل الخمسية.

وخلال الجلسة أصدر مجلس الشورى قرارًا بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لمؤسسة حديقة الملك سلمان للعام المالي 1444/ 1445هـ، طالب فيه مؤسسة حديقة الملك سلمان بدعم المنشآت المتوسطة والصغيرة من خلال إعداد حزمة من المشاريع المناسبة لها.

واتخذ المجلس قراره بعد أن استمع إلى رد من معالي رئيس لجنة الحج والإسكان والخدمات الأستاذ محمد المزيد، بشأن ما أبداه أعضاء المجلس من ملحوظات وآراء تجاه ما تضمنه التقرير السنوي للمؤسسة بعد طرحه للنقاش خلال هذه الجلسة.

وطالب المجلس في قراره المؤسسة بزيادة المكونات الحضرية للحديقة، باستقطاب استثمارات وشراكات عالمية في المجالات الثقافية والأكاديمية والفنون والعمران.

وأكد المجلس في قراره بأن على المؤسسة التوسع في تنفيذ مشاريعها الكبرى - التي تحقق الاستدامة المالية للمؤسسة - وفق نظام (البناء - التملك - التشغيل - التحويل) (BOOT).

كما ناقش مجلس الشورى خلال الجلسة التقرير السنوي للمركز الوطني للنخيل والتمور للعام المالي 1444 / 1445هـ، وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة المياه والزراعة والبيئة، تلته عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتورة عائشة عريشي بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للمركز.

وبعد طرح تقرير اللجنة للنقاش أبدى أعضاء المجلس عددًا من الملحوظات والآراء، بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للمركز الوطني للنخيل والتمور للعام المالي 1444/1445هـ، حيث طالب عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله النجار المركز الوطني للنخيل والتمور المبادرة بالتنسيق مع الجامعات والكليات الزراعية للاستفادة من الكفاءات المتخصصة في زراعة النخيل وتطوير وتحسين إنتاجها من التمور، ومن الأبحاث والدراسات التي قامت بها هذه الجامعات والمراكز البحثية بها وبما يتوافق مع خطط المركز وحاجاته وتوجهاته المستقبلية، وبما يساعد على توفير الكوادر البشرية المتخصصة بهذا القطاع الحيوي.

من جهته، دعا عضو مجلس الشورى المهندس نبيه البراهيم المركز بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة التوسع في مشاريع إنشاء الطرق الزراعية لتمكين المركبات والمعدات من الوصول إلى المزارع خصوصا المزارع الصغيرة.

وفي نهاية المناقشة طلبت اللجنة منحها مزيدًا من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة. إلى ذلك أصدر مجلس الشورى خلال الجلسة عددًا من القرارات بشأن عدد من مشاريع مذكرات تفاهم واتفاقيات في عدد من المجالات بين المملكة العربية وعدد من الدول الشقيقة والصديقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا