هو وهى / بالبلدي

بالبلدي : علاج تشمّع الكبد.. هل هو ممكن؟

  • 1/2
  • 2/2

علاج تشمّع الكبد.. تشمّع الكبد هو حالة متقدمة من التليف تصيب الكبد أسباب كثيرة، مثل التهاب الكبد الفيروسي أو المناعي، أو إدمان الكحول، ولا تظهر أعراضه غالبًا إلا بعد أن يكون الكبد قد تضرر بدرجة كبيرة، حيث تشمل أعراضه التعب الشديد، وسهولة النزف وظهور كدمات، مع فقدان الشهية، وحدوث تورُّم في الساقين وتراكم السوائل في البطن. 

علاج تشمّع الكبد 

وعن علاج تشمّع الكبد يقول الدكتور مصطفى عبد الفتاح استشاري الجهاز الهضمي إنه يقوم أولًا على معرفة العامل الأساسيّ للإصابة بالمرض، ومعالجته، ومعالجة المشاكل الناتجة عنه، فمثلًا قد يصف الطبيب علاج مضاد للفيروسات في حال كان سبب المرض هو الإصابة بإلتهاب الكبد الفيروسي، أو محاولة التخلّص من الكميّات الزائدة من النحاس في الجسم، وذلك في حال الإصابة بداء ويلسون.

وعبر وصف الأدوية الستيرويدية في حالات التشمع المزمنة.

ويمكن التدخل الجراحي، في بعض الحالات المتطورة.

وعبر وصف بعض المكملات الغذائية، مثل الفيتامينات لتقوية الجسم ودعمه.

وقد يتم اللجوء إلى زراعة الكبد، في المراحل المتقدمة من المرض.

علاج تشمّع الكبد يقوم أولًا على معرفة العامل الأساسيّ للإصابة

هل يمكن الشفاء تماما من تشمع الكبد؟

وحول هل يمكن الشفاء تماما من تشمع الكبد؟، يقول الاستشارى ان مريض تشمع الكبد لا يُشفى في الغالب؛ فتشمع الكبد مرض مزمن يتضمن حدوث أضرار في الكبد، وهذه الأضرار لا يمكن التخلص منها بشكل نهائيّ وإعادة الكبد كما كان تمامًا، ولكن توجد العديد من الخيارات الطبية التي تهدف إلى إيقاف تضرر الكبد أو على الأقل إبطاء تطور المرض، والسيطرة على الأعراض، وعلاج المضاعفات فور ظهورها.

طرق من تشمّع الكبد 

وعن طرق الوقاية من تشمّع الكبد فهى كالتالي:

  • تجنّب تناول الكحوليات، والإبتعاد عنها.
  • الابتعاد عن الممارسات الخاطئة والتي قد تؤدّي إلى الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا.
  • الإلتزام بنظام غذائي متوازن وصحي قليل الدسم.
  • أخذ اللقاحات اللازمة للوقاية من الإصابة بمرض إلتهاب الكبد الوبائي.
  • الإبتعاد عن إستعمال المبيدات الحشرية، والمواد الكيمائية ما أمكن.

تشخيص تشمّع الكبد 

وحول تشخيص تشمّع الكبد فإنه يكون بالتالى:

  • إجراء فحص سريري لمنطقة البطن، بملامسة الكبد، ومحاولة تحديد حجمه.
  • عمل فحوصات مخبرية، لتحديد مستوى أنزيمات الكبد في الدم.
  • عمل صورة مقطعيّة محوسبة.
  • عمل صورة بالموجات فوق الصوتيّة.
  • أخذ خزعة من أنسجة الكبد، ومعاينتها، ويعد هذا التشخيص آخر ما يلجأ إليه الطبيب المعالج، وذلك بعد فشل المحاولات السابقة.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" seha24 "

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا