الارشيف / هو وهى / بالبلدي

بالبلدي : أسباب مرض العظم الزجاجي.. الطفرة الجينية الوراثية أبرزها

  • 1/2
  • 2/2

أسباب مرض العظم الزجاجي.. يرغب بعض الأشخاص في معرفة أسباب مرض العظم الزجاجي التي يعاني منها العديد من الأشخاص وتتسبب في سهولة التعرض للكسر؛ إذ يكون العظم هشًا وضعيفًا للغاية، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على أسباب مرض العظم الزجاجي.

أسباب مرض العظم الزجاجي

وعن أسباب مرض العظم الزجاجي، يوضح الدكتور سالم المبسوط، أخصائي جراحة العظام والمفاصل، أنه في العادة ينتج تكون العظم الزجاجي أو ما يعرف بالعظم الناقص؛ حدوث طفرة في أحد الجينات التي تكون مسؤولة عن تكوين النوع الأول من الكولاجين بالجسم، منوهًا إلى أن هذا النوع من الكولاجين هو الأساسي الذي يدخل في تركيب العظام، وكذلك الجلد، فضلًا عن الأنسجة الضامة.

ويشير أخصائي جراحة العظام والمفاصل، إلى أن حدوث طفرة في تكون النوع الأول من الكولاجين ينذر بعدم تكون العظم بالشكل السليم، ومن ثم ينتج عنه تكون عظام ناقصة تعرف بالعظام الهشة التي يمكن كسرها بسهولة؛ إذ أن هذه العظام غير متينة وغير صلبة كالعظام السليمة المتضمنة مادة الكولاجين السليمة الغير متعرضة لأى طفرة أو تشوه.

العظم الزجاجي ما هو؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال العظم الزجاجي ما هو؟، يوضح  الدكتور سالم المبسوط، أن مرض العظم الزجاجي عبارة عن حدوث مشاكل جينية وراثية تضر بتكون العظم، ما يتسبب في جعل العظم لا ينمو ولا يتكون كما ينبغي، فيحدث نقص في تكوينه ومن ثم يتسبب في الإصابة بهشاشة العظم ويسهل تعرضه للكسر سواء كان ذلك بسبب أو دون وجود أى سبب واضح. 

جدير بالذكر أن مرض العظم الزجاجي يصيب ما بين عشرة آلاف إلى عشرين ألف شخص، وعادة ما ينتشر لدى كل من الذكور والإناث.

طفلة مصابة بمرض العظم الزجاجي

هل العظم الزجاجي له علاج؟

وبخصوص سؤال هل العظم الزجاجي له علاج؟، يؤكد الأخصائي أنه ليس هناك أى علاج شاف لمرض العظم الزجاجي بشكل نهائي، منوها إلى إمكانية التعامل مع هذا المرض من خلال بعض العلاجات الداعمة التي تسهم في تحسين نوعية حياة المريض، وتتضمن هذه العلاجات ما يلي:

  • العلاج الفيزيائي والتأهيلي الذي يساعد المريض على تقوية العضلات مع تجنب التعرض لحدوث الكسور.
  • بجانب علاج الكسورفي حال حدوثها بنفس طريقة علاج الكسور لدى الأشخاص الطبيعيين.
  • فضلًا عن إمكانية استعمال بعض التقنيات المتقدمة ومنها: وضع دعامات داخل العظم؛ من أجل تقليل فرصة حدوث الكسور في الحالات التي تتيح ذلك.
  • بالإضافة إلى إمكانية استعمال العلاجات الدوائية كالباميدرونيت، للمساهمة في زيادة كثافة العظام وتقليل الشعور بالألم لدى المريض.
  • وأخيرًا، قد تتطلب بعض الحالات اللجوء للحل الجراحي؛ من أجل تصحيح بعض العظام كتصحيح حدبة الظهر وغير ذلك.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" seha24 "

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا