نستعرض لكم ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول العلاجات المناسبة لـ فيروس الالتهاب الكبدي أ، وطرق الوقاية اللازمة، حيث يجب الحصول على التطعيم للوقاية.

علاج فيروس الالتهاب الكبدي أ

كشف الدكتور وليد علي، عضو الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، أبرز العلاجات المناسبة لـ فيروس الالتهاب الكبدي أ، مشيرا إلى أن العلاج يكون الراحة التامة وتناول الطعام الصحي الذي يحتوي على كميات كبيرة من الفواكه والخضراوات النظيفة وعصير الفواكه الطازجة الخالية من السكريات.

ويحذر من تناول اللحوم الحمراء والدهون ومن الأفضل تجنبها، كما يمكن الاعتماد على البقوليات كمصدر للبروتين.

ونصح بضرورة الإكثار من شرب السوائل، خصوصا لو تعرض الطفل للإسهال، إذ إن أهم شيء  هو غسل اليدين جيدا بالمياه والصابون، باستمرار لمنع انتقال العدوى.

وأكد أن هناك بعض الأطباء يحرصون على كتابة أدوية للكبد منها هيباتيكم وHepamerz هيباميرز، كما ينصح بتناول الفيتامينات، ولكن كل ما سبق ليس له دور في تغيير كورس العلاج للمريض أو مدته.

وينصح بضرورة عدم تناول الباراسيتامول كخافض للحرارة نظرا لأن التمثيل الغذائي له يحدث في الكبد، كما يتم أخذ البروفين عوضا عنه، إذ إن تأثيره على الكبد أقل من الباراسيتامول.

وتعتبر الغالبية العظمى من الحالات تتحسن حالتها بدون أي مضاعفات نهائيا، كما أنه من الممكن الفيروس يستمر حتى 6 شهور لحين اختفائه نهائيا، ولكن الطفل سيعود طبيعي ونشاطه وشهيته تعود طبيعية خلال بضعة أيام بعد حدوث الأعراض.

طرق الوقاية من فيروس الالتهاب الكبدي أ

وللوقاية من العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي أ، يقول طبيب الأطفال إنه يوجد تطعيم يتم تناوله عند عمر العام للطفل عن طريق العضل، ويتم التكرار بعدها بـ 6 شهور، كما أن الأشخاص المخالطين لحالة مصابة بالعدوى من الممكن أن يأخذوا التطعيم أيضا دون حدوث مشكلة.