الارشيف / ديني / الطريق

ما حكم التسرع في الصلاة؟.. الإفتاء تجيبالأمس السبت، 27 أبريل 2024 11:42 صـ

تلقت دار الإفتاء سؤالا عبر صفحتها الرسمية يقول فيه صاحبه: ما حكم الإسراع في الصلاة خوفا من دخول وقت الصلاة التالية؟

ورد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بـدار الإفتاء، قائلا: "الصلاة تعتبر حاضرا إذا أدرك المصلي ركعة واحدة قبل أذان الصلاة التالية، غير ذلك تكون قضاءً".

وأضاف: "يجوز الإسراع في الصلاة ولكن مع الحفاظ على أركانها وسننها، أما الإسراع المخل بالأركان فلا يجوز شرعا، مع العلم أن الخشوع والتدبر أساس صحة الصلاة، وليحافظ كل إنسان على أداء الصلاة في وقتها".

وقالت الافتاء، إن الإسراعُ الذي يؤثِّر على صحة الصلاة هو أن يأتي المُصَلّي بالركن من غير أن يستقرَّ فيه، وهذا الاستقرار يسميه الفقهاء الطمأنينة، وهي: استقرار الأعضاء زَمَنًا قليلًا في أداء جميع أركان الصلاة، وذلك كأن يطمئن المصلي في ركوعه وسجوده زمنًا يتَّسِع لقوله: "سبحان ربي العظيم" في الركوع، أو "سبحان ربي الأعلى" في السجود- مرة واحدة على الأقل، فإذا أتى بالركن واستقرَّت أعضاؤه وسكنت بقدر الطمأنينة فإن ذلك يُجزئه، ولا يكون إسراعًا مخلًّا بصحة الصلاة أو مُبطلًا لها.

وعن حكم الإسراع في الصلاة خوفًا من دخول وقت الصلاة التالية

رد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بـدار الإفتاء، قائلا: "الصلاة تعتبر حاضرة إذا أدرك المصلي ركعة واحدة قبل أذان الصلاة التالية، غير ذلك تكون قضاءً".

وأضاف: "يجوز الإسراع في الصلاة ولكن مع الحفاظ على أركانها وسننها، أما الإسراع المخل بالأركان فلا يجوز شرعا، مع العلم أن الخشوع والتدبر أساس صحة الصلاة، وليحافظ كل إنسان على أداء الصلاة في وقتها".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا