25/4/2025–|آخر تحديث: 25/4/202501:40 AM (توقيت مكة)
خرج براء عصام فحماوي بعد عام ونصف العام من الاعتقال في سجن النقب الإسرائيلي لحرية مشوهة بمعاناة المرض ومرارة التهجير.
وعاد براء عصام، البالغ من العمر 32 عاما من مخيم نور الشمس في الضفة الغربية، إلى الحياة خارج القضبان بجسد هزيل لا يتجاوز 57 كيلوغراما، وهو نصف ما كان عليه قبل الاعتقال، ومرض جلدي نتيجة الإهمال الطبي، ولم تنته معاناته عند بوابة السجن، بل كانت بداية فصول جديدة في مخيم بات أكثر غربة.
عام ونصف العام في سجن النقب كانت كافية لتحطيم جسد براء وإصابته بمرض “السكابيوس” (الجرب) ومرض عدوى الأمعاء (الأميبا) دون أن يتلقى أي علاج.
قمع متواصل بسجن النقب
وقال براء متحدثا عن تجربته في السجن “في شهيد استشهد بمرض بسيط، ودواءه هو مرهم بخمسة شيكل، أنا جبته بعد ما روحت، بس الأسرى محرومين منه”.
وروى تفاصيل أكثر إهانة داخل السجن قائلا “الطبيب لما أطلب منه علاج لأحد يسألني: مات؟ وإذا مات، يرد عليا: عشان أجيب شنطة أحمله فيها”.
وتكرر القمع بحق براء والمعتقلين في سجن النقب، وكان أعنفه في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024، وقت الذكرى الأولى لـ”طوفان الأقصى“، حينها داهمت قوات الاحتلال السجن عقب قصف استهدف…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.