وقال المالكي: «ترمب يدرك أهمية منطقة الخليج، خصوصاً في أبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية، والعلاقات الأمريكية الخليجية باتت اليوم أكثر نضجاً، مستندة إلى تبادل تجاري واستثماري ضخم يعكس الثقة المتبادلة بين الطرفين، وهو ما تسعى القمة الخليجية الأمريكية إلى تعزيزه بما يخدم المصالح المشتركة».
وأشار إلى أن هذه الزيارة، وهي الثانية لترمب كرئيس، تؤكد على استمرارية الشراكة الوثيقة بين الرياض وواشنطن، مضيفاً: «زيارته الأولى عام 2017 تبعتها خطوات دبلوماسية وتجارية ناجحة رغم تحديات كبيرة مثل جائحة كورونا والأزمات الإقليمية. واليوم، مع ولايته الجديدة، تتجدد الرغبة في تعميق التعاون مع السعودية، صاحبة الدور المحوري في المنطقة».
وحول صورة المملكة لدى المجتمع الأمريكي، أوضح المالكي أن رؤية السعودية 2030 لعبت دوراً كبيراً في تقديم نموذج سعودي حديث ومؤثر على المستوى العالمي، وقال: «العالم ومن ضمنه الشعب الأمريكي أصبح أكثر وعياً بحجم التحولات التي تقودها المملكة، ومكانتها في صياغة المشهد السياسي والاقتصادي والثقافي العالمي».
وشدد المالكي على أهمية أن تُبرز التغطية الإعلامية السعودية للزيارة حجم التحول الذي شهدته العلاقات بين البلدين خلال السنوات الثماني الماضية، خصوصاً في ظل رؤية 2030، مؤكداً أن «هذه العلاقة تحولت إلى تجربة إستراتيجية ناجحة بكل المقاييس، ورسخت تقارباً ثقافياً وفنياً نوعياً بين الشعبين».
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.