عرب وعالم / السعودية / عكاظ

سياسيان لـ«عكاظ»: أولوية متقدمة في حسابات واشنطن الإستراتيجية

أكد محللان سياسيان لـ«عكاظ» أن زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى ، تشكل محطة إستراتيجية بالغة الأهمية، تتجاوز الأطر البروتوكولية التقليدية، لافتين إلى أنه من المنتظر أن تكون الزيارة قمة مفصلية في تاريخ البلدين الصديقين؛ لرسم ملامح الشرق الأوسط سواء سياسيّاً او اقتصاديّاً؛ إذ إن باتت تمثّل أولوية متقدمة في حسابات واشنطن الإستراتيجية.

وأوضح المحلل السياسي مبارك آل عاتي لـ«عكاظ» أن منطقة الخليج على موعد تاريخي لزيارة مهمة يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، غداً (الثلاثاء)، إذ يعقد قمة استثنائية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ومن المنتظر أن تكون قمة مفصلية في تاريخ البلدين الصديقين، كما أنها قمة مهمة جدّاً في رسم ملامح الشرق الأوسط سواء سياسيّاً او اقتصاديّاً.

وقال آل عاتي: إن رؤى البلدين متوافقة حيال الكثير من قضايا المنطقة، ومن المنتظر أن تتوج هذه الزيارة بتوقيع عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بمبالغ ضخمة جدّاً، من شأنها أن تعزز الاستثمار الأمريكي في المملكة، وتزيد من الاستثمار في الاقتصاد الأمريكي، كذلك استقرار أسعار ، ومن المنتظر أن تشهد هذه المحادثات البرنامج النووي السلمي السعودي.

من جهته أكد الباحث الإستراتيجي اللواء الدكتور محمد الحربي لـ«عكاظ» أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى السعودية، تشكل محطة إستراتيجية بالغة الأهمية، تتجاوز الأطر البروتوكولية التقليدية، وتحمل في مضامينها رسائل سياسية واضحة تعكس ملامح توجهات واشنطن الجديدة إزاء قضايا المنطقة.

وقال الحربي: يأتي اختيار الرياض أول محطة خارجية تليها قطر والإمارات للرئيس الأمريكي في سياق مغاير للأعراف الدبلوماسية المعتادة، التي كانت تفضّل أن تكون الوجهة الأولى نحو العواصم الأوروبية أو دول الجوار المباشر، ما يؤكد أن الرياض باتت تمثّل أولوية متقدمة في حسابات واشنطن الإستراتيجية، كما تتزامن الزيارة مع سياق إقليمي يتسم بتصاعد التوترات وتنامي التهديدات الأمنية الناتجة عن تمدد التنظيمات الإرهابية.

وأشار إلى أن السلاح تحتل مكانة محورية في العلاقات الأمريكية الخليجية، باعتبارها أداة إستراتيجية تعزز القدرات الدفاعية لدول المنطقة، وتدعم في الوقت ذاته الصناعات الدفاعية الأمريكية. ومن المنتظر أن تشهد الزيارة توقيع صفقات نوعية تلبي الاحتياجات الدفاعية لدول الخليج، وتعزز التعاون العسكري والاستخباراتي المشترك، كذلك يُتوقع أن تتناول الزيارة آفاق توسيع الاستثمارات المشتركة في مشاريع تنموية ذات طابع إستراتيجي، خصوصاً في مجالات الطاقة النظيفة، والبنية التحتية، والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في دعم مسارات التنمية المستدامة، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا