أكد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، خلال مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي المنعقد في الرياض على هامش زيارة الرئيس الأمريكي #دونالد_ترمب للسعودية، أن المفاوضات التي أُجريت أخيرًا مع الجانب الصيني في سويسرا كانت "مثمرة"، مشيرًا إلى أن بلاده تدرس آلية للتعاون المستقبلي مع الصين لتعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي.

وأوضح بيسنت، أن الرئيس الأميركي يولي أولوية لإعادة التوازن إلى الاقتصاد العالمي، من خلال تعزيز الشراكات التجارية وفتح الأسواق أمام المنتجات الأميركية، لافتاً إلى أن الاتفاقات التجارية التي أُبرمت مع بكين عام 2020 تشكّل حجر الأساس للمفاوضات الحالية.

وأضاف: "نسعى لفتح السوق الصيني أمام المنتجات الأميركية بشكل أوسع، بما يدعم جهود تحقيق التوازن التجاري بين البلدين، ويعزز من فرص النمو المشترك".

أعرب وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، عن تطلع بلاده إلى مزيدٍ من الاستثمارات المتبادلة بين الرياض وواشنطن، مؤكداً أن تطوير الشراكة الاقتصادية مع المملكة يُعد من أولويات الحكومة الأميركية في المرحلة المقبلة.

وأشار بيسنت، إلى أن الاتفاقيات التجارية التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب، ستُسهم في تحسين ملموس للتجارة العالمية، مضيفاً: "نتوقع أن تدخل التخفيضات الضريبية التي اقترحها الرئيس ترمب حيّز التنفيذ بحلول الصيف، ما سيعزّز من تنافسية الاقتصاد الأميركي ويزيد من فرص التعاون الدولي".