13 مايو 2025, 6:19 مساءً
توجت الجهود الكبيرة والمساعي الدبلوماسية المكثفة التي قادتها المملكة لحل الأزمة السورية بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض رفع العقوبات عن سوريا وذلك بعد طلب من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ويشكل هذا القرار بارقة أمل للشعب السوري، ويفتح الباب أمام مرحلة سورية جديدة من التعافي والانفتاح السياسي والاقتصادي حيث من المتوقع أن ينعكس هذا القرار بشكل إيجابي على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية داخل البلاد إضافة إلى تسريع عودة رؤوس الأموال السورية في الخارج، وتشجيع الشركات الدولية على فرص الاستثمار.
وخلال كلمة بالمنتدى الاستثماري السعودي - الأمريكي، أوضح الرئيس الأمريكي أن وزير الخارجية الأمريكي سيلتقي نظيره السوري بعد مناقشته الوضع السوري مع الأمير محمد بن سلمان.
يشار إلى أن أبرز العقوبات الأمريكية على سوريا والتي أعلن عن رفعها الرئيس الأمريكي بعد تدخل المملكة العربية السعودية؛ تملثت في حظر التحويلات البنكية ما يصعب وصول الأموال من الخارج وتجميد تعامل البنوك العالمية مع المصارف السورية وصعوبة استيراد الأدوية والمعدات الطبية بسبب القيود على التحويلات والتأمين وحظر تصدير التكنولوجيا يؤثر على التعليم والاتصالات.
واشتملت العقوبات على منع الشركات الأجنبية من الاستثمار في البنية التحتية ما يعيق إعادة الإعمار والقيود على الشحن والنقل الجوي تؤثر على حركة المدنيين والبضائع وانهيار الليرة السورية نتيجة العزلة الاقتصادية وارتفاع أسعار الغذاء والوقود بسبب صعوبة الاستيراد وفقدان وظائف بسبب انسحاب الشركات الدولية ونقص الكهرباء والوقود بسبب العقوبات على القطاع الطاقة.
وانطلقت الاحتفالات في شوارع دمشق، بعد إعلان ترامب من الرياض رفع العقوبات عن سوريا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.