عرب وعالم / السعودية / عكاظ

الرؤية التي آمنا بها

قرأنا عن أسطورة بابل المعلقة وعن مدائن الذهب المخفية، أما نحن في فنبني وسط الرمال أعجوبة خالدة تُحكى وتُروى، إنها «رؤية 2030» التي آمنا بها ونراها اليوم واقعاً، وأفخر بأنني ممن شهد عليها لأحكي لأبنائي كيف كنا وكيف أصبحنا.

«جودة الحياة» -بحمد الله- في ازدياد كل يوم؛ تعليمياً وصحياً وأمناً وأماناً، والقادم أجمل. ولو نظرت قليلاً للمشاريع التي يتم إنجازها كل يوم لعلمت أنك تشهد واقعاً متخيلاً؛ ممشى الجميل الممتد على مساحات كبيرة، شاملاً ممراً لهواة الدراجات، ليصل خيالنا بالواقع لرياضات مائية وسط الرياض سنحكي يوماً لأجيال بعدنا بأننا مارسنا التجديف في قنوات مائية لا في «كوبنهاغن» ولا «براغ» بل في «رياض المستحيل».

أما تلك الأيدي الخبيثة التي كانت تنتقدنا يوماً ما؛ فتشير إلينا الآن بالتعجب والإعجاب بعد انطلاقنا للمستقبل، تعجب منا؛ كيف كنا وكيف صرنا.. إنها بلاد القوة؛ قوة المال والاقتصاد، وقوة الرأي والسياسية، هذا أول جَنْيٍ نجنيه من إيماننا برؤيتنا.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا