سياسة / اليوم السابع

المهندس عمرو سليمان: مدينة "جريان" بمواصفات تتيح استخدامها كوحدات جاذبة سياحيا

كتبت هند مختار - تصوير سليمان العطيفى

الأحد، 01 يونيو 2025 07:06 م

خلال احتفالية توقيع عقد شراكة وتطوير لإطلاق مدينة "جريان"، بمحور الشيخ زايد، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، التى شهدها بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذى لجهاز مستقبل للتنمية المستدامة، ألقى المهندس عمرو سليمان، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذى لشركة ماونتن فيو، كلمة، استعرض خلالها الفائدة الاستراتيجية لمشروع مدينة "جريان"، والتى تتمثل فى 3 قطاعات، وهى القطاع الزراعى، والقطاع العقارى، والقطاع السياحى.

وفيما يتعلق بالمحور الأول وهو القطاع الزراعى، أكد المهندس/ عمرو سليمان أن جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة استطاع أن يجعل من "مشروع الدلتا الجديدة" حقيقة ماثلة على أرض الواقع، والذى يسهم فى زيادة مساحة مصر الزراعية بواقع نحو 2.5 مليون فدان تزيد على أرض مصر، معرباً عن الفخر بالشراكة فى هذا المشروع، ومتوجهاً بالشكر للقيادة السياسية على البعد الاستراتيجى الذى جعل هذا المشروع يتجاوز كونه مشروعاً زراعياً ليصبح ذا منظور تنموى شامل، فالمشروعات الزراعية طويلة الأجل ذات بعد مستدام، توفر لمصر مساحات زراعية وتدعمها بمحاصيل زراعية.

واتصالاً بالبُعد الزراعى، أوضح رئيس مجلس الإدارة التنفيذى لشركة ماونتن فيو، أن مشروع "جريان" يتمثل فى أنه بوابة الدخول إلى مدينة مُميزة جداً، فى ظل الحاجة إلى زراعة 2.5 مليون فدان، وبالتالى فإن المياه تحتاج لأن تتحرك من النيل إلى أرض وهذا المشروع، وهو مايجعل هناك ضماناً رئيسياً لكل من سينضم إلى مشروع "جريان"، مشيراً إلى أن شركة "ماونتن فيو" تشرفت بالتكليف بهذه المهمة، وعملت لأكثر من سنة مع استشاريين من سنغافورة ومن الولايات المتحدة الامريكية، لدراسة حركة المياه، حيث يخدم هذا رسالة الشركة فى تحقيق الإعمار فى الأرض مع التفكير فى الطبيعة، مضيفاً أنه عندما قررت "ماونتن فيو" العمل فى هذا المشروع، سعت مع الشركاء إلى إمكانية ضمان أن يظل جريان النيل يسير بشكل إيجابى وسلس، وتحقيق واجهة مائية، وذلك على غرار مُدن أوروبية نراها فى بلدان مختلفة، فالبعد المائى استراتيجى للغاية، وهذا يضيف البعد الاقتصادى المطلوب من جميع الأطراف تحقيقه.

وتطرق المهندس/ عمرو سليمان إلى البعد الثانى وهو البعد العقارى، معتبراً أن المشروع يساعد فى تصدير العقار، حيث أن هذا الامتداد البديع لنهر النيل، وبواجهة مائية بمناسيب مُتدرجة، حيث تم العمل لتكون كل الواجهات تشاهد النيل، لافتاً إلى أن هذا الملف العقارى يجلب عوائد مُتوسطة وقصيرة الأجل تُساعد فى دعم المشروع بمنظوره الكامل.

كما تناول المهندس/ عمرو سليمان البعد الثالث وهو البُعد السياحى، معرباً عن سعادة الشركة بتحقيق مصر رقم يتجاوز 15 مليون سائح العام الماضى، وسيكون لدى الشركة تحدٍ مع افتتاح المتحف المصرى الكبير قريباً، يتمثل فى زيادة الغُرف الفندقية، لمواكبة عدد الزوارالمُرتقب، حيث يلجأ بعض السياح إلى حجز شُقق فُندقية، قبل القدوم، ولذا فكرنا فى أن كُل الوحدات بمشروع "جريان" ستكون بمواصفات عالمية، تُتيح امتلاك الوحدة واستخدامها كوحدات جاذبة سياحياً، لاسيما مع القرب من مطار سفنكس، والمتحف المصرى الكبير، كما تتطلع الشركة من خلال المشروع إلى بذل دور فى زيادة الليالى السياحية، بنوعٍ من الترفيه والمعيشة.

ولفت إلى أن مشروع "جريان" يُقدم وجهة سياحية وثقافية وترفيهية متكاملة، للاستفادة من مقومات مصر الثقافية والحضارية، وتحويل ذلك لبرامج سياحية متكاملة، على واجهة كورنيش أكبر من كورنيش الإسكندرية بمراحل، تضم مواصلات مائية عامة يمكن أن يُقام بها رحلات نيلية على طول المجرى المائى، وهو ما سيسهم فى زيادة عدد الليالى السياحية، كما أن ذلك سيسهم فى زيادة مستويات دخول الأفراد.

وأضاف: نحن هنا نتحدث عن 3 أبعاد إستراتيجية مهمة؛ هى البعد الزراعى والبعد العقارى وكذا البعد السياحى.

وأوضح أن المشروع سيوفر لعملائه عددًا من المزايا المهمة للغاية، فالمشروع يقع على مساحة نحو 1500 فدان داخل مساحات أراضى 2.5 مليون فدان زراعية، هى بمثابة رئة خضراء جديدة، ما يعنى إتاحة أنظف وأنقى هواء لقاطنى المدينة الجديدة، وهذا يُوفر جودة حياة غير عادية فى مدينة متفردة.

وتطرق "سليمان" إلى البُعد الاقتصادى للمشروع، مشيرًا إلى أن العملاء يمكنهم تأجير الوحدات الخاصة بهم، وهذا سيكون له عائد اقتصادى، مؤكدًا أن "ماونتن فيو" وشركاءها تعتزم أن تطور هذا المشروع بشكل نفخر به جميعًا، فالمشروع حظى بدراسات جيدة من أكبر المكاتب العالمية فى الأبعاد المختلفة للمشروع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا