كتبت بتول عصام تصوير كريم عبد العزيز
الأحد، 01 يونيو 2025 09:44 مأكد نيافة الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، أن ذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر تمثل بركة خاصة اختص بها الله هذا الوطن، مشيرًا إلى أن السيد المسيح عبر مصر من أقصى الشرق إلى الجنوب، ومر بمحطات عديدة، من سمنود إلى دير المحرق ودرنكة، وكانت كنيسة حارة زويلة الأثرية واحدة من هذه المحطات المباركة.
وقال نيافته، خلال كلمته بالاحتفالية التي أقيمت في كنيسة السيدة العذراء بحارة زويلة إن العائلة المقدسة جاءت من أقصى الشرق، وعبرت أرض مصر عرضًا وطولًا، وكانت تُطارد، لذلك تنقلت بين أماكن كثيرة.
وبعد حوالي أربعين عامًا، جاء القديس مارمرقس لينشر الإيمان في مصر، وكان المصريون قد بدأوا بالفعل في تداول قصة هذه الزيارة المباركة، حتى سقطت أوثان مصر أمامها.
وأشار الأنبا رافائيل إلى أن وجود مذبح للرب في وسط أرض مصر، كما في دير العذراء بجبل أسيوط، هو تحقيق لنبوءة إلهية، وهو ما يعكس عظمة هذا الحدث الذي لا يُعد مجرد ذكرى دينية، بل يحمل في طياته رسائل روحية ووطنية.
وأضاف نيافته أنه نتشرف أن الله اختار أرض مصر لتكون ملاذًا للعائلة المقدسة، وهذه بركة خاصة لمصر، ووجود الكنائس فيها لا يحفظ فقط الصلاة، بل يحفظ البلاد نفسها، فبلادنا محفوظة بكنائسها وجوامعها".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.