كتبت إسراء بدر

تقدم سيد عبد العال رئيس حزب التجمع ،وقياداته، و أعضائه، بأصدق مشاعر التعازي والمواساة للشعب المصري، وللعالم العربي، في وفاة سيدة المسرح العربي الفنانة القديرة سميحة أيوب، بعد رحلة فنية حافلة جسدت خلالها أسمى معاني الإبداع والتألق.

وأضاف الحزب فى بيان له أنه لقد كانت الفقيدة أيقونة فنية شامخة، وأحد أهم رموز القوة الناعمة المصرية  التي جسّدت بموهبتها الفذة روح مصر الأصيلة وعمقها الإنساني، وقدمت خلال مسيرتها العطرة عشرات الأعمال المسرحية والتلفزيونية، التي ناقشت قضايا المجتمع بجرأة وحكمة ،و تركت بصمة لا تمحى في وجدان الجماهير العربية .

مشرا إلى أن الفنانة سميحة أيوب كانت مدرسة فنية قائمة بذاتها، تميزت بقدرتها النادرة على تحويل الأدوار إلى لوحات إنسانية تنبض بالحقيقة، و يعد رحيلها خسارة فادحة للمشهد الثقافي المصري والعربي.

وكرست سيدة المسرح العربي حياتها لخدمة الفن الهادف، ورفعت اسم مصر عاليًا في كل المحافل، وكانت نموذجًا للمرأة المصرية القوية المبدعة التي تُمثل وجدان شعبها بصدق وأصالة.

بهذا الفقدان المؤلم، يفقد الوطن علمًا من أعلامه الثقافية، ويفقد الفن المصري أحد أهم سفرائه الذين نقلوا صورة مصر الحضارية إلى العالم.
وأكد حزب التجمع تقديره لما قدمته هذه السيدة العظيمة، من إرث إنساني خالد، وسيبقى صوتها وشخصياتها النابضة بالحياة ترافقنا كشاهد على رقي الفن الأصيل.