تراجعت أسعار النفط، الاثنين، بعد بيانات صينية ضعيفة، لكنها حافظت على معظم المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي وسط ترقب المستثمرين لمحادثات تجارية تبدأ بين الولايات المتحدة والصين في لندن.
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتاً أو 0.27 في المئة إلى 66.29 دولار للبرميل. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتاً أو 0.23 في المئة إلى 64.43 دولار.
وأظهرت البيانات أن نمو صادرات الصين تباطأ إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر في مايو/ أيار بضغط من تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية فيما وصل انكماش أسعار المنتجين إلى أسوأ مستوياته في عامين ما يزيد الضغوط الداخلية والخارجية على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
كما أظهرت البيانات أن واردات الصين من النفط الخام تراجعت في مايو/ أيار لأدنى متوسط يومي في أربعة أشهر، وسط أعمال صيانة مجدولة واسعة النطاق في المصافي المملوكة للدولة والمستقلة.
محادثات التجارة
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي، في إشارة إلى أسعار خام غرب تكساس الوسيط: «توقيت غير مناسب للنفط الخام، الذي كان يختبر الحد الأعلى لنطاق سعره ويحاول اختراق المستوى الفني فوق 65 دولاراً».
وأضاف «ومع ذلك، أتوقع أن يكون رد الفعل أقل حدة من المعتاد، بالنظر إلى محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين المقررة في وقت لاحق من اليوم».
وصعد خام برنت أربعة في المئة وزاد خام غرب تكساس الوسيط 6.2 في المئة الأسبوع الماضي ليسجلا أول مكاسب أسبوعية في ثلاثة أسابيع، إذ عززت احتمالية إبرام اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين إقبال بعض المستثمرين على المخاطرة.
وبدا أن تقرير الوظائف الأمريكية الذي أظهر ثبات معدل البطالة في مايو/ أيار قد زاد من احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الأمريكي لأسعار الفائدة، ما عزز مكاسب الأسبوع الماضي.
ودعمت احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين الأسعار، إذ إن من شأن التوصل إلى اتفاق أن يدعم النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط. ومحت هذه الاحتمالات أثر المخاوف إزاء زيادة إمدادات أوبك+ بعد أن أعلن التحالف في 31 مايو/ أيار زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج لشهر يوليو/ تموز.
زيادة المعروض
ووفقاً لمذكرة بحثية نشرت يوم الجمعة، يتوقع بنك إتش.إس.بي.سي أن يسرع تحالف أوبك+ من وتيرة زيادة المعروض في أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول، والتي من المرجح أن تزيد من المخاطر الهبوطية على توقعات البنك البالغة 65 دولاراً لبرميل خام برنت اعتباراً من الربع الرابع من عام 2025.
وقال باحثو كابيتال إيكونوميكس، إنهم يعتقدون أن هذه «الوتيرة الجديدة الأسرع لارتفاع إنتاج (أوبك+) ستستمر».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
