خيم القلق من الفوضى في المياه الدولية، على مؤتمر نيس للمحيطات، الذي بدأ أعماله في فرنسا، أمس الاثنين، بحضور أكثر من ستين من قادة الدول، الكثير منهم من دول المحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية، في المؤتمر الثالث للمحيطات الذي يسعى إلى حماية أفضل لها فيما تعاني الاحترار والتلوث والصيد الجائر واللهاث خلف المعادن النادرة، مع تحذير من أن تتحول أعماق البحار إلى «غرب أمريكي».
ودعا الرئيس الفرنسي الذي كان أول المتحدثين إلى «حشد» الصفوف والجهود، مؤكداً أن «الأرض تشهد احتراراً أما المحيطات فغليانًا». وقال إن «الرد الأول على ذلك يكون متعدد الأطراف. والمناخ كما التنوع البيولوجي ليس مسألة رأي، بل مسألة وقائع مثبتة علمياً». وشدد على أن «أعماق البحار ليست للبيع وكذلك غرينلاند والقطب الجنوبي وأعالي البحار»، ملمحاً ضمناً إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الغائب عن المؤتمر. ودعا الرئيس الفرنسي إلى تعبئة دولية لمواجهة التغير المناخي والتنوع البيولوجي، ووصف المعاهدة الدولية لأعالي البحار بأنها «رد متعدد الأطراف» على الأزمة البيئية، وكشف عن انضمام 15 دولة جديدة للمصادقة عليها، ما يرفع العدد إلى 60 دولة وهو الحد المطلوب لدخولها حيز التنفيذ. وتوقّع وزير الخارجية الفرنسي أن يتم ذلك قبل نهاية…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.