عرب وعالم / السعودية / عكاظ

«فيتش»: الحرب الإيرانية - الإسرائيلية ترفع أسعار النفط وتهدد مضيق هرمز

تشير توقعات وكالة «فيتش» إلى أن اتساع نطاق الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل سيؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط لفترة طويلة احتمال تعطل حركة الشحن في مضيق هرمز، الشريان الحيوي لنقل عالميًا.

ومع ذلك، تُقلل الوكالة من احتمالية إغلاق المضيق أو تصعيد الصراع إقليميًا في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن الحرب المستمرة منذ خمسة أيام تزيد من المخاطر الأمنية في المنطقة.

وتستمر المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل لليوم الخامس، حيث استهدفت إسرائيل منشآت نووية إيرانية في نطنز وأصفهان وفوردو، بالإضافة إلى منشآت طاقة حيوية مثل مستودع نفط شهران غرب طهران وحقل غاز «بارس» الجنوبي العملاق، مما أدى إلى تعليق جزئي للإنتاج في الحقل.

في المقابل، أبدت طهران رغبتها في خفض التصعيد والعودة إلى المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، شريطة عدم تدخل واشنطن في الصراع.

وفي تصريح مثير، دعا الرئيس دونالد ترمب إلى إخلاء طهران فورًا، مما زاد من حدة التوتر.

على صعيد آخر، قفزت أسعار النفط بنسبة 7% مع اندلاع الصراع، قبل أن تستقر عند نحو 73 دولارًا لبرميل خام برنت.

وتُحذر «فيتش» من أن أي ضرر كبير لإنتاج النفط الإيراني أو بنيته التحتية للتصدير قد يُؤدي إلى ضغوط صعودية على الأسعار، مع علاوة مخاطر جيوسياسية تتراوح بين 5 و10 دولارات للبرميل.

ومع ذلك، تُشير الوكالة إلى أن تحالف «أوبك+» قادر على تعويض أي نقص في الصادرات الإيرانية بفضل فائض طاقته الإنتاجية البالغ 5.7 مليون برميل يوميًا.

ويُعد مضيق هرمز ممرًا حيويًا ينقل نحو خُمس إنتاج النفط العالمي.

وفي تصريح مقلق، أشار إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إلى أن طهران تدرس إغلاق المضيق، مؤكدًا أنها ستتخذ قرارًا حازمًا بهذا الشأن إذا لزم الأمر.

وتتوقع الوكالة أن يظل الصراع محصورًا بين إيران وإسرائيل، وألا يمتد لأكثر من أسابيع قليلة، كما تُشير إلى أن الحملات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان قد أضعفت قدرة إيران على الرد عبر حلفائها في هذه المناطق.

ومع ذلك، فإن أي تصعيد إضافي قد يُؤدي إلى اضطرابات في أسواق الطاقة العالمية، مما يُؤثر سلبًا على الأوضاع الائتمانية لدول المنطقة، حتى لو استفادت مؤقتًا من ارتفاع أسعار النفط.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا