تباين أداء الأسهم الأميركية، الأربعاء، مع احتمال انضمام الولايات المتحدة إلى الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران، مما أبقى المستثمرين في حالة من التوتر، في حين أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة، بينما اختلف المسؤولون بشأن المسار النهائي لأسعار الفائدة هذا العام.
خسر مؤشر داو جونز، المؤلف من 30 سهمًا، 44 نقطة، أي ما يعادل 0.10%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.03%، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.13%.
أبقى الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير يوم الأربعاء في نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%، كما توقعت الأسواق. ومع ذلك، فقد اتسمت هذه الفترة بتباين في الأخبار بالنسبة للمستثمرين، حيث لا يزال البنك المركزي يشير إلى تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام، في حين ألمح في الوقت نفسه إلى خطر الركود التضخمي. وتوقع صانعو السياسات خفضين إضافيين بمقدار ربع نقطة مئوية لهذا العام، لكنهم خفضوا توقعات النمو الاقتصادي لعام 2025 إلى 1.4% فقط، ورفعوا توقعات التضخم الأساسي إلى 3.1%. في حين حذّر باول في مؤتمر صحفي عُقد عقب القرار من أننا «بدأنا نشهد بعض آثار» الرسوم الجمركية على التضخم، قال أيضًا إن صانعي السياسات «في وضع جيد يسمح لهم بالانتظار» قبل إجراء أي تعديلات على أسعار الفائدة.
وقال: «إن حجم آثار الرسوم الجمركية ومدتها والوقت الذي ستستغرقه كلها أمور غير مؤكدة إلى حد كبير. لذلك نعتقد أن التصرف الأنسب هو الثبات على موقفنا ريثما نتعلم المزيد».
الصراع الإسرائيلي الإيراني
صرح ترامب للصحفيين خارج البيت الأبيض يوم الأربعاء بأن الإيرانيين تواصلوا مع واشنطن وأشاروا إلى أنهم سيرسلون وفدًا إلى واشنطن لإجراء مفاوضات.
وقال ترامب: «إنهم يريدون التفاوض. حتى أنهم اقترحوا الحضور إلى البيت الأبيض. هذا تصرف شجاع. ليس من السهل عليهم القيام به».
انخفضت أسعار الأسهم في وقت سابق من هذا الأسبوع مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط.
دخلت الهجمات بين البلدين يومها السادس الأربعاء، حيث صرّح المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، بأن إيران لن تستسلم، وحذّر من أن الولايات المتحدة «ستُواجه بلا شك ضررًا لا يُعوّض» إذا دخلت في الصراع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.