شهدت قضية ابن الفنان المصري محمد رمضان المتهم بالتعدي على طفل داخل أحد النوادي الرياضية تطورًا مهمًا، بعد أن قررت محكمة الطفل بمدينة 6 أكتوبر حجز الاستئناف المُقدّم على حكم إيداعه إحدى دور الرعاية، وذلك للنطق بالحكم في جلسة مرتقبة بتاريخ 10 يوليو المقبل.

المحكمة تؤجل الحكم على ابن محمد رمضان

جاء القرار بعد تقديم مستندات رسمية إلى المحكمة، تؤكد حدوث صلح تام بين ابن محمد رمضان والطرف الآخر، الأمر الذي قد يعيد تشكيل مسار القضية بالكامل. وتضمن ملف الصلح توكيلًا قانونيًا صادرًا عن أسرة الطفل المجني عليه، يُقرّ بإنهاء النزاع وطيّ صفحة الخلاف نهائيًا.

الفنان محمد رمضان لم ينتظر جلسة المحكمة ليُعلن عن هذه التطورات، بل بادر بنشر بيان مصوّر عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والمقاطع المُصوّرة، إنستغرام، نشر خلال صورة الصلح العائلي بين الأسرتين وأرفقها بتعليق قال خلاله: "كل اللي فات إشاعات على ابني، وعُمر إخوات. تمّ الصلح في أجواء عائلية، والحمد لله كسبت أخ وأخت: محمد سالم ورولا، ربنا يديم المحبة ويحفظ أولادنا جميعًا."

كان محمد رمضان قد حضر بصحبة ابنه إلى قاعة المحكمة خلال جلسة الخميس الماضي، وسط حضور إعلامي وجماهيري لافت. والتقطت عدسات المصورين لحظة وصوله بسيارته.

ترجع أصول القضية إلى بلاغ رسمي قدّمته والدة الطفل المجني عليه، اتهمت فيه ابن رمضان بالاعتداء الجسدي على ابنها البالغ من العمر 11 عامًا، ما أسفر عن إصابته بجروح سطحية، وفقًا لتقرير الطب الشرعي. كما ذكرت في أقوالها أن الفنان كان حاضرًا ولم يتدخل، ووصفت صمته بـ"التواطؤ غير المباشر".

النيابة العامة أنهت تحقيقاتها مع جميع الأطراف، وأُحيلت القضية للمحكمة المختصة، التي أصدرت حكمًا غيابيًا بإيداع ابن محمد رمضان في إحدى دور الرعاية. ومع تقديم مستندات الصلح، يبقى الحُكم النهائي معلقًا إلى حين نُطق المحكمة به الشهر المقبل، وسط ترقب واسع لمآلات القضية.