أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، تقييد الوصول إلى الإنترنت العالمي. وقالت مهاجراني خلال مؤتمر صحفي، اليوم (الجمعة)، «فيما يتعلق بتقييد الإنترنت، وكما تم الإعلان سابقاً، سننتقل إلى الشبكة الوطنية للإنترنت عند الضرورة، وسيتم تقييد الوصول إلى الإنترنت العالمي». وأكدت أن هذا القرار اتخذ نظراً لأهمية أمن البلاد والمواطنين. وشددت على المواطنين عدم فتح الروابط المجهولة، ومتابعة الأخبار عبر المنصات المحلية ووسائل الإعلام الوطنية.

وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية، دعت مساء الأربعاء، الإيرانيين عبر منصة «إكس»، من أجل التعاون مع الجانب الإسرائيلي، من خلال نشرها رابطاً لموقع الموساد.

واعتقلت السلطات الإيرانية على مدى الأيام الماضية عشرات المتعاونين مع الجانب الإسرائيلي، وفككت مصانع لتجهيز الطائرات المسيرة، من أجل تنفيذ هجمات في البلاد.

ونشرت وسائل إعلام إيرانية رسمية مشاهد لملاحقة شاحنات تحمل مسيرات إسرائيلية، فضلاً عن توقيف «عملاء» للموساد.

وتحدثت مصادر مطلعة عن تسلل عناصر من الموساد منذ أشهر إلى داخل إيران، وتدريب فرق عدة، وإدخال قطع مسيرات عبر رجال أعمال وجهات تجارية محلية دون علمها، في سيناريو شبيه بما حصل مع حزب الله في لبنان الصيف الماضي، عبر ما عرف بعملية «البيجر»، التي تفجرت بمئات من عناصر الحزب.

من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد موجة ثانية من الصواريخ الإيرانية، اليوم (الجمعة). وقال في بيان إنه رصد صواريخ أُطلقت من إيران نحو الأراضي الإسرائيلية، مضيفا أنه «يعمل على اعتراض التهديد». وأكد تفعيل الإنذارات في مناطق عدة في إسرائيل منها حيفا وتل أبيب والشمال. وأفادت المصادر بأن الدفاعات الإسرائيلية حاولت اعتراض صواريخ في حيفا وتل أبيب والجنوب الإسرائيلي، بالإضافة إلى الشمال. وتحدثت عن سماع دوي إنذارات في القدس وإيلات، وأكدت أن صاروخا سقط قرب ميناء حيفا. واستهدف صاروخ إيراني خلال وقت سابق منطقة بئر السبع، ما أدى إلى إصابة 6 أشخاص، وإلحاق أضرار كبيرة.