أكَّد محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن النجاح الاقتصادي والتنموي التي تتميز به دبي يعود يضاف إلى نجاحها الإنساني، مشيداً برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في تحويل المنطقة كان ينظر إليها كغير متحضرة إلى مجتمع يتميز بالمدينة والرقي الحضاري على مستوى عالمي.
وأجاب القرقاوي خلال مشاركته الخميس، في فعالية «اليوم العالمي للاجئين»، التي أقيمت بمقر المؤثرين في دبي،: «محمد بن راشد قائد إنسان رحيم، وصارم جداً عند موضوع الإنجاز فهو مهم جداً».
واستطرد: «كان العالم ينظر إلى منطقتنا كعالم متخلف وغير متحضر وشعوب غير متحضرة. لكن الشيخ محمد خلق مجتمعاً، ومدينة تمتاز بالرقي الحضاري على مستوى عالمي جداً». وأضاف: «بات لدينا أمن وأمان، نظافة، سرعة في الإنجاز في منطقة اسمها الشرق الأوسط».
بركة محمد بن راشد
وتابع: «عملت مع الشيخ محمد بن راشد حوالي 30 عاماً، رأيت خلالها الإنسان الذي في داخله، ورحمته سواء على البشر، وحتى على الطيور في المنطقة التي يسكنها.عطائه غير محدود».
وتابع:«جزء من البركة الموجودة في بلدنا هي بركة محمد بن راشد. الناس تقول دائماً دبي مبروكة الناس تنجح في دبي، لأن الحكام مبروكين يحبون الخير والنجاح للناس، ويفرحون بنجاح أي إنسان في هذا البلد».
وأضاف :«أقول دائماً أننا ناجحون اقتصادياً وتنموياً، ولكن أيضاً ناجحون إنسانياً».
وتابع: «نحن محظوظون بقيادتنا التي تحب الخير وتفرح لنجاح الإنسان، فكر الشيخ زايد، والشيخ محمد بن زايد، والشيخ محمد بن راشد، مبني على المحبة والعطاء».
البدايات الأولى
وأضاف القرقاوي: إن الإنسان هو من يصمم مستقبله وإن مدى وعيه وثقافته يحددان قدرته على التقدم، موضحاً أن التطور التكنولوجي المتسارع أحدث نقلة نوعية في انتقال المعرفة وقال: «إن المعلومات التي استغرق جدي عمره في تحصيلها، يحصل عليها ابني اليوم في دقيقة واحدة».
كما شدّد القرقاوي على أهمية «أنسنة» التكنولوجيا، مؤكداً أننا لا نزال في البدايات الأولى للتطور التقني، رغم ما حققناه حتى الآن وتساءل: «كيف نستخدم هذه التكنولوجيا وما هي التكنولوجيا التي تراعي الإنسان؟»، لافتاً إلى أن هذا هو السؤال المحوري وأن العشر سنوات المقبلة ستكون حاسمة، خاصة في ظل ضرورة وجود تشريعات وضوابط تحكم الذكاء الاصطناعي وإلا فقد يشكل خطراً على البشرية.
ولفت إلى الدور المحوري للإعلام، باعتبار أنه مرآة تعكس الواقع ويمكن أن تضخم الصورة إما بطريقة إيجابية أو سلبية وأكد على أن الإعلام صناعة وأحياناً يتحول إلى تجارة بحثاً عن الإثارة وزيادة عدد المتابعين، لكنه يمكن أن يكون أيضاً أداة لصناعة الخير والمحبة والعطاء.
ممارسات صحيحة
أضاف القرقاوي: «نحن بحاجة إلى ممارسات صحيحة لتعزيز ثقافة التسامح وهنا يأتي دور الحكومات كدور أساسي في بناء أنظمة واعية عبر تشريعات تحمي التوازن الاجتماعي والفكري».
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الأسرة هي أساس الوطن والوطن هو امتداد للأسرة وأننا إذا ربينا أبناءنا على عمل الخير، فإن الوطن ينهض وهذا لا ينطبق فقط على الإمارات بل على المنطقة العربية ككل».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.