منوعات / صحيفة الخليج

الـ «إتيكيت» في العلاقات

د.مايا الهواري

«الإتيكيت» هي كلمة حديثة ابتدعها البعض ولكنّها موجودة بمعناها منذ الأزل، فالإسلام هو أوّل من طبّق «الإتيكيت»، حيث دعا للتّعامل بأسلوب راقٍ وأخلاق فاضلة. والنّبيّ الكريم عليه الصّلاة والسّلام علّمنا أدق التّفاصيل: كيف نأكل، كيف نشرب، كيف نجلس وكيف نتعامل مع الآخرين صغيرهم وكبيرهم، وعندما جاء العلم الحديث أطلق على ذلك لفظ «الإتيكيت»، فأصبح «إتيكيت» التَّعامل مع الآخرين علماً يُدرّس رغم أنّه كان يُعلّم في المنزل منذ الصّغر، وتطوّر هذا العلم حتّى دخل مجال الأعمال، وكيفية تصرّف رجال الأعمال والشّخصيات المهمة ذات المناصب العالية والحسّاسة، لأنّ تصرفاتهم وحركاتهم محسوبة عليهم بدقّة والنّقاد بانتظار هفوة منهم.
إنّ علم «الإتيكيت» يهدف للتعامل باحترام وصبر وتأنٍّ، وكذلك نجده في التّعامل بين الأزواج، إذ لابدّ أن يعامل الزّوج زوجته والعكس باحترام ورقّة وحنّيّة وحب وصبر ولطف... إلخ، حيث ينعكس ذلك عليها وتزداد طاقتها لتقوم بأعمالها الكبيرة على أكمل وجه.
نستنتج ممّا سبق أنّ التّعامل بأدب واحترام هو نهج الإسلام منذ القدم، ومع التّطوّر العلميّ والتّكنولوجيّ أصبح علماً يُدرّس للآخرين، ولابدّ من تعلّمه من قبل الجميع، فهو وسيلة ازدهار المجتمع ورقيّه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا