كشف المايسترو أمير عبد المجيد خلال لقائه مع تليفزيون اليوم السابع عن توقيت موافقته على دخول ابنته المطربة عبيدة مجال الغناء، قائلاً: "وافقت عندما وجدتها جاهزة، في البداية، كنت أتمنى ألا تدخل هذا المجال، فهي ابنتي الكبيرة وأقرب واحدة لي، وكنت أريدها أن تعيش حياة هانئة بلا ضغوط العمل، لكنها تربت بشكل جيد، وعندما رأيت طموحها واستعدادها وأساسيات التعليم مكتملة، شجعتها على تحقيق حلمها".
وأضاف أمير عبد المجيد: "تفاجأت بمستواها الرائع وبما قدمته من عمل مميز، وفكرة الكليبين كانت رائعة ومبتكرة للغاية، الأغنيتان تناولتا قصة واحدة بأسلوب منفصل ومتصل، حيث تتحدث الأغنية الأولى عن الغربة والفراق، لتتغير الأحداث بشكل مفاجئ مع وقوع حادثة تقود بطلة القصة للقاء الشخص الذي ستكمل معه حياتها. هذه الطريقة الجديدة في العمل أعجبتني كثيرًا.
كما أشاد بتعاون ابنته مع المخرجة بتول عرفة، مؤكدًا أنها حققت سبقًا فنيًا في تقديم الأغنيتين بهذا الأسلوب الإبداعي، الذي جمع بين الدراما والغناء بشكل مميز.
وطرحت المطربة عبيدة برومو كليبين غنائيين عن قصة واحدة من جزأين، وهى الفكرة التى تقدم لأول مرة بتوقيع المخرجة المصرية بتول عرفة، وإنتاج لايف ستايلز ستوديو، وقد تم تصوير الكليبن في بودابست، وهما: كليب أغنية "كام فراق"، من كلمات إبراهيم محمد، وألحان أحمد أنور، وتوزيع الكشكي، وإشراف مدير التصوير أحمد عبد العزيز وكليب أغنية "قلبي دليل"، من كلمات خالد فرناس، وألحان كريم فتحي، وتوزيع إسلام غلاب، وبإشراف مدير التصوير أحمد عبد العزيز أيضًا.
يجمع الكليبان بين الدراما والغناء فكل منهما يكمل الآخر، فبينما تتناول أغنية "كام فراق" معاناة بطلة القصة مع الغربة من الوحدة والابتعاد عن الأهل، والتحديات التي تواجهها في بلد أوروبي يختلف كليًا عن البيئة العربية، تعكس الأغنية الثانية "قلبي دليل" قصة الحب التي جمعتها بحبيبها في الغربة بفضل الصدفة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.