عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في ينقذ حياة "سبعيني" عانى من إنسداد تام بالأمعاء

تم النشر في: 

21 يونيو 2025, 7:21 صباحاً

بفضل الله- تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في ، من إنقاذ حياة مراجع يبلغ من العمر "77" عاماً، أسعف إلى المستشفى بانسداد كامل في الأمعاء، بسبب ورم متقدم بالمستقيم، وأجرى له فريق قاده د. محمد سعيد بن علي استشاري الجراحة العامة وجراحات القولون والمستقيم والشرج، عملية معقدة وناجحة جنبته انفجار القولون وأنهت معاناته مع عدة أعراض حادة.

وقال د. سعيد أن المراجع أُحضِر إلى المستشفى بحالة صحية حرجة، ويشكو من آلام حادة مستمرة وتشنجات شديدة وتضخم بالبطن. وفور وصوله أجريت له عدة فحوصات دقيقة، كالتصوير بالأشعة السينية X-ry، والتصوير المقطعي المحوسب Ct-scan، للوصول إلى صورة مفصلة عن الانسداد، وقد كشفت النتائج عن وجود إنغلاق كامل بالأمعاء، بسبب ورم متقدم بالمستقيم، وانتفاخ وتضخم وشلل في حركة القولون، الذي بدا غير سليم بسبب نقص التروية والانسداد، حيث كان على وشك الانفجار، ووضع الفريق الطبي خطة علاجية عاجلة، تم بموجبها إخضاع المراجع لعملية جراحية طارئة في الساعات الأولى من ، وجرى فيها استئصال الورم بالكامل، وكذلك تم استئصال القولون لأنه لم يكن صالحاً، كما تم استخدام تقنية حديثة في التدخل الطبي، تعرف بالتخدير المباشر، وترتكز على حقن عضلات البطن بالمخدر، لتجنيب المراجع أخذ المسكنات القوية، والمواد المخدر بعد العملية، التي استمرت لمدة "3" ساعات، وتكللت ولله الحمد بالنجاح التام، ونقل المراجع بمؤشرات حيوية مستقرة إلى الجناح دون الحاجة إلى التنويم في العناية المركزة، وبقى تحت المراقبة لأربع ساعات، وحول بعدها لغرفة التنويم حيث أمضى خمسة أيام تحسنت خلالها حالته بوتيرة سريعة مع الرعاية الطبية الحثيثة، ثم غادر المستشفى بحالة صحية جيدة.

وأوضح د. سعيد الحاصل على الزمالة البريطانية أن هذه الحالة تعد من الحالات المعقدة، مضيفاً أن نجاح العملية أنقذ حياة المراجع التي كانت مهددة في حال انفجار القولون، لا سمح الله، وهو أمر كان مرجحاً في ظل الوضع السيء الذي كان عليه، مضيفاً أن الحالة تمت مناقشتها في مجلس الأورام ومن المقرر أن يستكمل الخطة بتلقي العلاج الكيماوي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا