وذكر المركز في بيان صحفي أن موسم طلوع التويبع والمعروف لدى الفلكيين بـ «الدبران» يتبع طلوع «نجم الثريا» وتشتد فيه درجات الحرارة وقت الظهيرة ووسط النهار.

ولفت الى أن هذا النجم لقب بالتويبع لأنه يتبع نجم الثريا في الظهور، كما يدل ظهوره في السماء على انتهاء موسم الأمطار نهائياً وانتهاء فترة بوارح الثريا.

وأفاد المركز بأن موسم التويبع يمتاز بقصر الليل وطول النهار، وستشهد الكويت فيه أطول نهار في السنة مع ليلتين من أقصر الليالي مضيفا أن الظل ينعدم تقريبا في 24 يونيو وذلك لتعامد الشمس على مدار السرطان إذ تكون الرياح خلال هذه الفترة جافة حارة ومحملة بالغبار والأتربة.

ولفت إلى أن أشعة الشمس تصبح أكثر حرارة في هذا الموسم ويصعب فيها البقاء تحتها مباشرة نظراً لسقوط الأشعة بشكل شبه عامودي مع تزايد عدد ساعات النهار أو «عدد ساعات التسخين».

وبين المركز أن موسم التويبع يصادف ما يعرف بـ«الانقلاب الصيفي» الذي يأتي في 21 يونيو من كل عام في نصف الكرة الأرضية الشمالي.

وذكر أن أهل الكويت كانوا يرددون مقولة مشهورة عند ظهور التويبع وهي «ما خبر يوم بالتويبع سال»، وتعني إن سكان منطقة الخليج في السابق لم يعتادوا سقوط الامطار بعد رؤية هذا النجم منذ مئات السنين مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة خلال هذه الفترة.