عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

أبو الغيط: التصعيد بين إسرائيل وإيران يُنذر بمخاطر كبرى ويهدد مستقبل المنطقة

تم النشر في: 

21 يونيو 2025, 5:09 مساءً

حذّر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من خطورة استمرار الصراعات في المنطقة دون حلول عادلة أو تسويات منصفة، مشيرًا إلى أن ما تشهده المنطقة من تصعيد، لا سيما في أعقاب الاعتداء الإسرائيلي على إيران، يعكس هشاشة الوضع وخطورته على الأمن الإقليمي برمّته.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أبو الغيط أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول، ووزعتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم.

وأكد الأمين العام أن الاعتقاد بأن العنف والقوة يحققان الأمن هو "وهمٌ تاريخي"، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تزال تعتقد أن السلام يمكن فرضه بالغلبة العسكرية، وهو ما أثبت التاريخ فشله. وقال: "ها نحن بعد عقود من الاحتلال والعنف نعود للمربع الأول، فلا الأمن تحقق، ولا السلام بات أقرب".

وأدان أبو الغيط الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران، مؤكدًا أن المرحلة كانت تتطلب مزيدًا من الصبر والانفتاح على الحلول الدبلوماسية، لا الانجرار إلى مواجهات عسكرية قد تُفضي إلى تداعيات كارثية، خصوصًا إذا استهدفت منشآت نووية، محذرًا من مخاطر ذلك على المدنيين داخل إيران وفي محيطها.

وشدّد على ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات، ووقف التصعيد الذي يهدد استقرار المنطقة بأكملها، مطالبًا الأطراف كافة بالتخلي عن منطق فرض الأمر الواقع بالقوة، وتبني نهج يقوم على التفاهم والتعايش.

وفي سياق كلمته، أكد أبو الغيط أن كل ما يجري من تصعيد لن يُغيّب عن أنظار العالم العربي القضية الأم، وهي قضية الشعب الفلسطيني، الذي لا يزال يتعرض لـ"إجرام يومي من قِبل الاحتلال". وأضاف: "ما زال هناك من يستخدم الفيتو لحماية الاحتلال، وهي وصمة في جبين الإنسانية ستتوقف أمامها الأجيال القادمة طويلاً".

واختتم أبو الغيط بالتشديد على أن إنقاذ الفلسطينيين لم يعد خيارًا سياسيًا فقط، بل هو واجب أخلاقي، إنساني، وديني، قبل أن يكون ضرورة سياسية، محذرًا من أن ترك الزمام للمتطرفين المهووسين بالقوة والعنف سيقود المنطقة إلى كارثة حقيقية لن يسلم من عواقبها أحد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا