قتل 20 شخصاً، على الأقل، وأصيب أكثر من 50 آخرين، أمس الأحد، عندما أقدم شخص على تفجير نفسه بحزام ناسف داخل كنيسة مار الياس في منطقة دويلعة في دمشق، وبينما لقي التفجير الإرهابي تنديداً من الجهات الرسمية السورية، أكدت وزارة الداخلية أن انتحارياً من تنظيم «داعش» الإرهابي هو من نفذ الهجوم، في حين دانت فرنسا على لسان وزارة الخارجية الهجوم «بأشد العبارات»، كما نددت الأمم المتحدة ب «الجريمة البشعة» ودعت السلطات السورية إلى إجراء تحقيق.
وذكرت وزارة الداخلية السورية، أن الانتحاري الذي فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة داخل كنيسة في دمشق يتبع «لتنظيم داعش الإرهابي»، ما أسفر عن مقتل أكثر من20 شخصاً، في حصيلة أولية للدفاع المدني السوري. وأوردت الداخلية في بيان «أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة في العاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة». وأفاد الدفاع المدني السوري في منشور على منصة إكس عن «مجزرة دامية ضحيتها أكثر من 20 قتيلاً وعدد من الجرحى في حصيلة أولية».
ومن جانبها، أفادت وزارة الصحة في تصريح للوكالة السورية للأنباء «سانا» في بيان لها ب«ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس بمنطقة الدويلعة في دمشق…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.