كتب: محمد الأحمدى
الإثنين، 23 يونيو 2025 10:24 صنعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، ببالغ الحزن والأسى، شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس للروم الأرثوذكس، في منطقة الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، وأسفر عن استشهاد نحو عشرين شخصًا، وإصابة أكثر من خمسين آخرين من المدنيين، أثناء تجمعهم للصلاة.
وأكدت الطائفة في بيان رسمي أن "استهداف بيوت الله يُعد جريمة إنسانية وأخلاقية تمسّ حق الإنسان في الحياة والعبادة، وتشكّل اعتداءً صريحًا على كرامته وقدسيته التي نؤمن جميعًا بأنها منحة إلهية لا يجوز المساس بها تحت أي ظرف أو ذريعة".
وأضاف الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: "إننا نعيش في زمن تتزايد فيه الحاجة إلى ثقافة العيش المشترك وقبول الآخر، بعد أن بات العنف والتطرف يهددان استقرار شعوب بأكملها. إن الاعتداء على دور العبادة هو استهداف للروح، وللإرث الحضاري والديني المشترك، وهو أمر ترفضه كل الأديان الحقة والقيم الإنسانية."
وأعربت الطائفة الإنجيلية عن تضامنها العميق مع الكنيسة الأرثوذكسية في سوريا، ومع أسر الضحايا، موجهة تعازيها لقداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ولعموم الشعب السوري الذي يعاني منذ سنوات من ويلات الحرب والإرهاب.
ودعت الطائفة إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بفاعلية من أجل وضع حدّ نهائي للعنف الطائفي والتفجيرات الإرهابية، والعمل على حماية دور العبادة والمواطنين الأبرياء، واحترام حرية المعتقد كحق أصيل من حقوق الإنسان.
كما أكدت الطائفة أن الحادث المروع يعيد إلى الواجهة أهمية الدور الذي يجب أن تضطلع به المؤسسات الدينية في مواجهة الفكر المتطرف، عبر تعزيز الحوار بين الأديان، وترسيخ ثقافة المحبة والتسامح والتعاون المشترك.
واختتم البيان بالصلاة من أجل "الشفاء للمصابين، والتعزية لقلوب المنكسرين، والسلام العادل والدائم لأرض سوريا الجريحة، وللمنطقة والعالم بأسره".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.