أدانت الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الهجوم الإرهابى الذى استهدف كنيسة مار إلياس فى حى الدويلعة بدمشق، والذى نفذه إرهابى تابع لتنظيم "داعش" بحسب التحقيقات الأولية، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى من المدنيين الأبرياء.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية - فى بيان أوردته وكالة الأنباء السورية- "إن هذا العمل الإجرامى الذى استهدف أبناء الطائفة المسيحية يعد محاولة يائسة لضرب التعايش الوطنى وزعزعة الاستقرار ورداً من فلول الإرهاب على الإنجازات المتواصلة التى تحققها الدولة والقيادة السورية".
وشددت الخارجية السورية على أن هذا الاستهداف ليس اعتداء على طائفة بعينها فحسب، بل هو اعتداء على كامل الهوية السورية الجامعة، وتُحمّل سوريا الجهات الداعمة لتنظيم “داعش” المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
وجددت سوريا دعوتها للمجتمع الدولى ومجلس الأمن إلى إدانة هذا الهجوم ودعم جهود الدولة السورية فى محاربة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار، متقدمة بخالص التعازى لأسر الضحايا، وترجو الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة أن هذه الجريمة الشنيعة لن تزيد السوريين إلا وحدة وتصميماً على بناء سوريا آمنة وموحدة.
وفى سياق متصل، دعت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية المعتمدين لدى سوريا، إلى عدم زيارة موقع التفجير الإرهابى فى منطقة الدويلعة، دون تنسيق وموافقة منها.
وقالت الوزارة السورية -فى بيان- "نود الإحاطة بأنه يُمنع القيام بأى زيارات إلى موقع التفجير الإرهابى الذى وقع فى منطقة الدويلعة – كنيسة مار إلياس، دون تنسيق مسبق وموافقة رسمية من الوزارة".
وأوضحت أن هذا الإجراء يأتى حرصًا على سلامة الدبلوماسيين، ومنعًا لأى خرق للإجراءات الأمنية المعمول بها فى موقع الحادث، الذى لا يزال قيد المعالجة والتحقيق من قبل الجهات المختصة، وأعربت عن أملها من كافة البعثات الالتزام التام بذلك، مؤكدة استعدادها للتعاون والتنسيق وفق الأصول الدبلوماسية المعتمدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.