عرب وعالم / الطريق

الرقابة النووية تطمئن المصريين: لا تأثير إشعاعي جراء الهجوم على منشآت إيران...الأمس الأحد، 22 يونيو 2025 11:46 صـ

الرقابة النووية تطمئن المصريين: لا تأثير إشعاعي جراء الهجوم على منشآت إيران النووية

أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية في بيان رسمي، اليوم، أن بعيدة تمامًا عن أي تأثير مباشر استهداف منشآت تخصيب وتحويل اليورانيوم في إيران، وذلك في أعقاب القصف الذي طال مواقع نووية إيرانية خلال التصعيد العسكري الأخير في المنطقة.

وأوضحت الهيئة أنه لم يتم رصد أي تغير في مستويات الإشعاع بالدول المجاورة لإيران، مما يعزز من حالة الاستقرار الإشعاعي في المحيط الإقليمي، ويؤكد عدم تسرب أي مواد نووية قد تمثل خطرًا على الصحة العامة أو .

منظومة وطنية للمراقبة

وأشار البيان إلى أن الهيئة تتابع الوضع على مدار الساعة، مستندة إلى تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإضافة إلى الدائم مع الجهات الوطنية المعنية، بما في ذلك وزارتي البيئة والصحة، وهيئة الأرصاد الجوية.

كما تعتمد الهيئة في تقييماتها على منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار المبكر المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، والتي تمثل خط الدفاع الأول ضد أي تسرب إشعاعي محتمل، وتوفر بيانات فورية دقيقة تساعد في اتخاذ القرارات الوقائية عند الحاجة.

دعوة إلى تحري الدقة

في السياق ذاته، ناشدت الهيئة المواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات أو الأخبار غير الموثوقة، داعية إلى الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عنها كمصدر موثوق للمعلومات المتعلقة بالشأن النووي والإشعاعي.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه قلق الرأي العام من الآثار المحتملة للهجمات التي استهدفت منشآت نووية في إيران، خصوصًا منشأتي فوردو ونطنز، المعروفتين بنشاطهما في تخصيب اليورانيوم. ورغم الطابع المحلي لتلك العمليات، فإن طبيعة المواد النووية وحساسيتها تثير دائمًا مخاوف دولية بشأن التلوث العابر للحدود.

تأكيد على الجاهزية

وشددت الهيئة على أن مصر تمتلك بنية تحتية رقابية قوية قادرة على التعامل مع أي طارئ إشعاعي محتمل، سواء كان داخليًا أو ناتجًا عن تطورات إقليمية. وأكدت في ختام بيانها على استمرار جاهزيتها في مراقبة الموقف، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية صحة المواطنين وسلامة البيئة.

ويعكس هذا البيان الرسمي حرص الدولة المصرية على الشفافية والوقاية، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والتشابك المعقد بين الملفات العسكرية والنووية في المنطقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا